سوق التوظيف في سلطنة عُمان يعج بالفرص، بحسب استبيان بيت.كوم الجديد

سوق التوظيف في سلطنة عُمان يعج بالفرص، بحسب استبيان بيت.كوم الجديد

أظهر استبيان ’مؤشر ثقة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘، الذي أجراه بيت.كوم، اكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط بالتعاون مع المنظمة الرائدة المتخصصة بأبحاث السوق YouGov، أن66% من المشاركين في سلطنة عُمان تتوقع أن تشهد تكاليف المعيشة ارتفاعاً في حين أن53% يعتقدون أن أوضاعهم المالية ستشهد تطوراً في خلال الأشهر الستة المقبلة.

الوضع الاقتصادي الشخصي

أشار24% فقط من المجيبين في عُمان إلى أن أوضاعهم الاقتصادية الشخصية كانت قد شهدت تطوراً في خلال الأشهر الستة الماضية. وبموازاة ذلك، يوضح57% أن أوضاعهم بقيت على حالها في تلك الفترة، في حين أشار13% إلى تراجع أوضاعهم الاقتصادية الشخصية.

ويعتقد95% أن تكاليف المعيشة في عُمان ستبقى على حالها في الفترة عينها. ومن المثير للاهتمام، كشف36% من المجيبين في عُمان عن تراجع مدخراتهم بالمقارنة مع العام الماضي.

أما في ما يتعلق بالطموحات الاستثمارية، فيأمل40% من المجيبين في عُمان بشراء سيارة جديدة في خلال العام المقبل، حيث يخطط44% لشراء سيارة جديدة؛ في حين يسعى37% لشراء سيارة مستعملة. ويخطط33% من المجيبين في عُمان إلى الاستثمار في العقارات، وتبرز الشقق السكنية كالخيار المفضل للاستثمار (42%)، تليها الفيلات/ المنازل الريفية/ المنازل (22%)، والعقارات التجارية (14%). ويطمح58% لشراء عقار جديد، في حين يسعى22% لشراء عقارات مستعملة. وبالنسبة للعمليات الشرائية الصغيرة، يرغب المجيبون في عُمان بشراء مفروشات (23%)، وكمبيوتر مكتبي أو محمول (20%)، وشاشات تلفزيون LCD أو بلازما (13%).

الوضع الاقتصادي للدولة

بشكل عام، يعتقد29% من المجيبين في عُمان أن اقتصاد السلطنة شهد تطوراً في خلال الأشهر الستة الماضية، في حين يشير36% إلى أنه لم يشهد أي تغير. ويتوقع30% أن تشهد الأوضاع تحسناً في النصف القادم من العام.

بالإضافة إلى ذلك، يعتقد51% من المشاركين أن ظروف الأعمال الراهنة ’جيدة جداً‘ أو ’جيدة‘؛ ويتوقع44% تطور ظروف الأعمال في غضون عام من الآن. وفي عُمان، تعتبر فرص العمل وافرة بحسب38% من المجيبين، ويتوقع26% موجة ارتفاع في عدد فرص العمل المتوفرة في عُمان خلال الأشهر الستة المقبلة.

وجهات النظر الحالية في ما يتعلق بالوظائف

يشير49% من المجيبين في عُمان إلى أن شركاتهم شهدت نمواً في ما يتعلق بعدد الموظفين في خلال الأشهر الستة الماضية. ولكن في المقابل، يوضح20% أن شركاتهم تضم حالياً عدداً أقل من الموظفين. ويتوقع38% أن يزداد عدد الموظفين في شركاتهم في خلال النصف المقبل من العام.

وتعتبر مستويات الرضا تجاه الوظائف ثابتة في عُمان بالنسبة للجزء الأكبر. ويعبر المتخصصون في عُمان بشكل عام عن سعادتهم تجاه فرص التطور الوظيفي (52%)، والتعويضات (44%)، والفوائد غير المالية (57%) والأمن الوظيفي (53%).

وفي هذا الإطار يقول سهيل مصري، نائب الرئيس للمبيعات في بيت.كوم: "من الملاحظ، بحسب نتائج الاستبيان، وجود نظرة تفاؤلية طاغية في قطاع التوظيف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي كل الأحوال، يتوقع نصف المجيبين أن تشهد ظروف الأعمال في دولهم تطوراً ملحوظاً في خلال العام المقبل. كما ويشير نصف المجيبين في دول منطقة الخليج العربي (51%) إلى أنهم مقتنعون تماماً بتطور أوضاعهم المالية في خلال الأشهر الستة المقبلة. وبالطبع، يرتبط هذا الأمر في المقام الأول بوجود مجموعة من المشاريع الضخمة- مثل إكسبو2020 في الإمارات، وكأس العالم2022 في قطر- التي من المتوقع أن تدعم اقتصاديات دول الخليج وتدعم الطلب على المهنيين الذين يتمتعون بمهارات متميزة. ومن دون شك، يحدث ذلك وسط تزايد في معدلات التضخم. ويتعين على الشركات والباحثين عن عمل أن يضعوا هذه العوامل في الحسبان من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة. وفي حين أننا نشجع الباحثين عن عمل على تعزيز حضورهم الإلكتروني بهدف التميّز، ندعو الشركات في المقابل إلى خوض معركة الفوز بالمواهب من خلال تقديم حزم توظيف تنافسية قادرة على مواكبة تكاليف المعيشة التي تتصاعد باستمرار".

ومن جانبها قالت إيلسافيت فراكا، مديرة الأبحاث في YouGov: "من المهم جداً أن ندرك أن أكثر من نصف المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يقولون أن مدخراتهم قد شهدت تراجعاً بالمقارنة مع العام الماضي. مما يعني أنه وعلى الرغم من آمالهم المستقبلية الكبيرة، وارتفاع مستويات الثقة والرضا تجاه مسمياتهم الوظيفية الحالية، لا يزال المتخصصون في المنطقة يشعرون بوجود تحديات مالية في سوق اليوم المعقّد".

تم جمع بيانات استبيان YouGov وبيت.كوم حول ’مؤشر ثقة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘ لشهر يناير2015 عبر الإنترنت في الفترة الممتدة ما بين19-31 يناير2015، بمشاركة4,263 شخص تبلغ أعمارهم18 عاماً وما فوق. ومن دول الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والأردن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس.

  • تاريخ الإعلان: 02/03/2015
  • آخر تحديث: 02/03/2015
  • تاريخ الإعلان: 02/03/2015
  • آخر تحديث: 02/03/2015
تعليقات
(0)