أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
المدير الناجح عندما يرغب في تفويض بعض صلاحياته إلى مساعده أو إلى أشخاص آخرين فعليه أن يطبق بعض المعايير المهمة في الشخص المراد تفويضه ومن أهم هذه المعايير:
- ان يكون هذا الشخص مناسباً لهذا التفويض، و ان يكون واثقاً في نفسه، كما ان هذا المفوض يجب ان يحصل على تدريب كاف، وان يكون هذا التفويض نظامياً ومكتوباً ومعلناً لمنسوبي المؤسسة، كما ان هذا التفويض يجب ان يكون مؤثراً وليس روتينياً، وان تحدد النتائج المراد الوصول اليها من خلال هذا التفويض.
ومن واجب الشخص المفوض لصلاحياته أن يكون سنداً لمن فوضه من حيث الصبر وعدم التعجل في إصدار الأحكام واستعجال النتائج بل يمنحه الفرصة الكافية والوقت الكافي للممارسة هذه الصلاحيات وتقديم الاستشارة في حالة طلبها، كما يجب على الشخص الذي فوض صلاحياته ان يتوقع ان تحدث بعض الاخطاء وهذا امر طبيعي لأن الشخص سوف يتخذ قرارات ومع مضي فترة من الوقت سوف تتكون الخبرات وتقل الاخطاء ويصبح الشخص صاحب خبرة، ومشروع قيادي ناجح.
إذا رأيت أن المساعد لم يستوعب أو لم يستفد أو لم يتقدم بعد كل ذلك فعليك سحب الصلاحيات منه.
احيانا يتطلب الأمر إعادة توجيه , و اذا فشل في اثبات ذاته بعد عدة فرص , فهذا يعني أنه غير جدير بالمنصب , و يجب البحث عن بديل بأسرع وقت, كي لا يغرق المركب بنا سوية
التنبيه ــــــــــــــــــــــــثم تقليص دوره بالتوقيع ــــــــــــــــــــــــبعدها ؟ــــــــــــــــــــــفصله أو
سحب كامل الصلاحيات منه
هناك أمران يجب النظر إليهما بعين الأعتبار :
الأمر الأول : أن هذا المساعد لم يصل لهذه الوظيفة إلا عن جدارة وتأهيل وخبرة وترقي من الوظائف الأدني للوظائف الأعلى أي أنه تمرس
في العمل وملم به وبتفاصيله وإن كان ينقصه مهارة اتخاذ القرارات .
الأمر الثاني : بالتأكيد أن المساعد يتم إعداده وتجهيزه وتدريبه لتولي القيادة عند تركي للمنصب إما لترقيتي لوظيفة أعلى أو ترك الخدمة .
وبالنظر إلى هذان الاعتباران فالأول يحتاج إلى تقدير لمهاراته في إتخاذ القرارات ولابد من تحديد نقاط ضعفه ويتم توجيهه إليها
وتدريبه على تلافيها إذا لزم الأمر وفي نفس الوقت محاسبته على القرارات الخاطئة ( سياسة الثواب والعقاب ) ليحسن من نفسه
وثراجع قرارته قبل اصدارها ليقف على تبعاتها .
أما الاعتبار الثاني فيلزمني كرئيس له أن أعده الاعداد الجيد فهذه مسؤوليتي ( إعداد الصف الثاني ) والذي نفتقد إليه في عالمنا
العربي لمعتقدات خاطئة نفسية واجتماعية ، فلابد من اشراكه في اتخاذ القرارات وأنا في العمل معه وتدريبه على خطوات اتخاذ
القرار فالقرارات لاتصدر بعشوائية أو بمظهرية فلابد من دراسة الموضوع وتحديد القرار الصائب بصدده وتبعاته وبهذا أكون أنا
كرئيس حققت هدفين في ذات الوقت ، الأول تقويمه التقويم الصحيح ورفع مهاراته في اتخاذ القرارات والثاني تدريبه واعداده
الاعداد الجيد كصف ثان حيث أن ذلك من مهام عملي .
عدم التفويض بالاختصاصات التي تؤثر علي العمل
اعطائه انذار فى اول الأمر مع التنبيه عليه عدم اتخاذ اى قرارات يكون غير قادر على اتخاذها دون الرجوع لى واذا اتخذ اى قرار خاطىء يستحق جزاء بالخصم من راتبه سياسه الثواب والعقاب
يجب عقد إجتماع عمل مصغر بين المدير و المساعد تناقش من خلاله توجهات الشركة و السياسة المتبعة من طرف المدير الناجح و كيفية تصوره المستقبلي للشركة و على أي أساس يقوم هو باتخاد قراراته ودلك ليكون هو القدوة للمساعد ومن ثم الخروج بمحضر إجتماع توضع من خلاله النقط الأساسية المستقبلية للإتخاد القرارات سواء في حضور أو غياب المدير الناجح ودلك من أجل استمرار نجاح الشركة .
من لا يعمل لا يخطا
اعتقد يتم تنبيه بشكل شفوي ثم بشكل خطابات اذا استمر بالخطا يعفى من منصبه ،وفي حال عدم توفر البديل يتم تقليص الصلاحيات الممنوحة
هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟