أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
فى الحقيقة لا يمكن الاستغناء عن التعليم ولا على الخبرة فالخبرة يظهر تأثيرها فى الازمات واما التعليم فيظهر فى التطوير مواكبة التغير السريع الذي يطرء على اجهزة الادارات
قانون العرض والطلب وثقافة المجتمع تحتم الجمع بينهما
ـ نظرا للأعداد الكبيرة التي تتخرج سنويا من المعاهد والجامعات وبتقديرات ، وأعداد أخرى من المعاهد الخاصة التي تمنح دورات في اللغات والحاسب والعلوم الإدارية وغيرها ، فإن هذا يعطي أصحاب العمل مساحات واسعة من رفاهية الإنتقاء والإختيار ، ويكون السؤال المتكرر دائما لمن يطلب وظيفة : "معاك بكالوريوس وإيه ؟؟؟؟ فانت حاصل على بكالوريوس وغيرك مئات المتقدمين حاصلين على بكالوريوس + ماجستير + كورسات كمبيوتر + لغات +++++++ .
ـ وفي مجتمعاتنا العربية للأسف هناك فجوة كبيرة بين المناهج الدراسية في الجامعات والمعاهد وبين إجتياجات سوق العمل ، وهناك جملة مشهورة يسمعها الموظف الجديد من رئيسه المباشر فور استلامه العمل "انسى إللي درسته واتعلم إحنا بنشتغل إزاي" .
ـ وبينما تقل هذه الفجوة نسبيا في التعليم الفني المتوسط وفوق المتوسط ، إلا أن فرص حملة هذه الشهادات محدودة جدا للترقي والوصول إلى مستويات إدارية عليا فضلا عن النظرة الدونية من المجتمع لحملة المؤهلات المتوسطة .
ولذلك لو أن لديك خبرة كبيرة ولا تمتلك مؤهل دراسي فإنك تحرم من فرص الترقي وشغل المناصب العليا "بلد شهادات" .
هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟