هل تستطيع الام المدرسة ان توفق بين تربية وتعليم ابناءها بموازاة للتلاميد؟

بسم الله الرحمن الرحيم قال شوقي قديما : الأم مدرسة إن أعددتها              أعددت شعبا طيب الأعراق

وعليه فإن كانت الأم المدرسة الحقة المتعلمة التي أتخذت التعليم رسالة وليست مهنة وقتها ستكون جادت وأجادت في المدرسة والبيت مع أبنائها ولكن إن اتخذتها حرفة فشل نتاجها وأخرجت جيلا فاشلا من التلاميذ والأبناء فأمهاتنا المدرسات اللآتي علمننا كن امهات فمعلمات وهكذا كن في بيوتنهن أما الآن فلا حول ولا قوة إلا بالله الأغلب الأعم من المعلمات هن مدرسات ولسن معلمات في المدارس والبيوت إلا ما رحم ربي وخير دليل ما نعاصره الآن جيلا لا يرعى للكبير ولا للصغير حقه ولا يحترم قيما ولا عرفا إلا ما رحم ربي وأعتقد ندر أن نجده أو نلحظه فيما سبق لأن الأساس والركيزة على بقاء الشعوب والأمم هي الأم ( أعني  المعلمة ) فإن كانت قويمة السلوك والأهواء كان المجتمع كله كذلك لأنها مصنع الرجال وإن كانت غير ذلك فلا خير فيها ولا في ما تصنع بارك الله في أمهاتنا المعلمات وعادت من جنحت منهن لبناء أمتنا لنكون كما كنا أعظم الأمم وخير الأمم

 

أرى كثير من المدرسات يستطعن ذلك لكن العناء كله يرجع للأم لما تلاقيه من صعوبات في ضل الظروف الراهنة التي تحاول أن تنشىء جيلا متعلم ناجح في مجتمع متأثر كثيراً بتطورات الحياة. وأحيانا تفشل بسبب الضغوط والمسؤوليات المترتبة عليها.

اكثرهن لا يستطعن ذلك الا بمساعدة معلمين او معلمات زملاء