ما مدى أهمية تطبيق ثقافة (الكايزن) اليابانية في المؤسسات وهل تطبيقها في العالم العربي سيؤدي الى نجاح قطاع الأعمال والصناعات مثل اليابان..؟

كايزن (باليابانية 改善) كلمة مركبة من جزئين تعني «التغيير للأفضل»، هي وسيلة لتحقيق التحسين المستمر[1] وفلسفة إبتكرها تاييشي أوهونو (Taiichi Ohno) لقيادة المؤسسات الصناعية والمؤسسات المالية، وأيضاً  إماكنية تطبيقها في كل نواحي الحياة، معتمدة على التحليل والعملية. في ميدان الأعمال والصناعات في العادة تشير كلمة الـ كايزن إلى النشاطات التي تؤدي باستمرار إلى تحسين جميع مناحي العمل، كالصناعة والتسيير الإداري محسنة النشاطات الموحدة وطرق العمل. تعمل فلسفة الـ كايزن بالأساس على الحيلولة دون وجود الهدر في الجهد والطاقة والوقت. تم تطبيق النظرية في عدة ميادين خلال إعادة إصلاح اليابان بعد الحرب العالمية الثانية ومنذ ذلك الحين انتشرت في ميادين الأعمال في كل أنحاء العالم.

ومن منظوري هي تصلح عند تطبيقيها في المؤسسات العربية

تطبيق ثقافة كايزن مهم جداً بالتأكيد ولكن تطبيقها يتوقف على مدى استجابة الشعب العربي وتأثره بها وتصميمه على التحسين المستمر من خلالها، اليابان برغم افتقارها للثروات المعدنية والطاقة وكل ما بها من كوارث طبيعية استطاعت تحقيق المعجزات ولكن النقطه الفاصله هي الشعب.