ما هي في نظرك المشكلات الرئيسية التي تخص حرية التعبير وحرية وسائل الإعلام؟

شكرا على الدعوة لكريمة 

هاتان  قضيتان في غاية الاهمية لعالمنا العربي  الذي  خرج منذ  أكثر نصف قرن من الاحتلال العسكري الاجنبي  وتسلطت عليه نخب  حاكمة  جعلت من حرية التعبير  والاعلام  منة  تمن بها على الشعوب  رغم ان  الكثير من الدساتير الوطنية  تنص على حق المواطن في الاعلام وكلما  تحركت الشعوب  والنخب  للمطالبة  بهذا الحق   أخرجت لهم  " الغولة "  والفزاعة"

وحرية التعبير تبدا اولا   بتحرير عالم الصحافة  من هيمنة  الجهاز التنفيذي  الذي يوزع الاشهار ويخص من رضي عنه  بمصادر خبر خاصة جدا  والتاسيس   لهيئة وطنية  في كل  بلد   مستقلة حقيقة ماليا  وإداريا  ولاتخضع إلا   لمتطلبات المهنة والحرفة

ثم تنقية   الاجواء من المقاولات الاعلامية التي ظهرت في بعض  بلداننا العربية حيث  تم نهب المال العام  وتاسست به شركات اعلامية   تمارس التخوين  على من لايخضع  لإرادتها  وابتزازها المالي

وعلى مستوى الجماهير لابد من مراحل  انتقالية    لتوجيه الجماهير لاهمية الاعلام  المتعدد الافكار  والمشارب في ظل الاحترام الكامل للقيم  والمبادئ  والحفاظ على وحدة الاوطان  وان لاتتحول الحرية  الإعلامية لتحريك ملفات النعرات القبلية والطائفية ومعول هدم  للتنمية المتكاملة

وكل  هذا لاياتي بين  يوم وليلة بل لابد من مراحل انتقالية   تزيد وتنقص بحسب قدرة الشعوب على التفكير بصوت عال في مصالحها الوطنية  محافظة على كرامتها الانسانية   بادوات اعلامية نظيفة   تاخذ حريتها بعيدا عن  "  منّ"   السلط الحاكمة  والدوران في   فلكها.

شكرا للدعوة الكريمه:-

ارى ان قمع الانظمة للراى المخالف لها هو من أكبر مشكلات حرية الاعلام فى شرقنا الاوسط ،وكذلك هناك إعلاميون ليس عندهم سواء التطبيل لهذه الانظمة والتقرب لها بالتغزل فيها حتى صدق القائمين على أمرها انهم على هدى ورشد دائما.حرية التعبير تكون بإتاحة الفرصة لجميع الآراء وفتح آفاق الحوار الثر وتهيئة مناخ التعددية والاستفادة منها فى بناء مجتمع متآلف لا متخلف ولا متخالف.

(وامرهم شورى بينهم) هذا المبدأ يبعث الامل فى نفوس الجميع ويحثهم على المشاركة فى اتخاذ القرار .

اننا لاندعو لحرية غير مسؤوله بل نؤكد ان حرية اى فرد تنتهى عندما تبدأ حرية الاخرين.

من المشاكل الرئيسة أن لا بد من إيجاد صيغة واضحة لماهية التعدي على حرية التعبير، وما هي المستحقات التي يتوجب المطالبة بها دون الوقوع تحت طائلة القوانين المقيدة للحريات، ذلك أن عالمنا العربي مليء بالمغالطات التي تنجم عن الحراك السياسي الإعلامي المكثف، نظراً لأن دول العالم الثالث لم تخرج من مرحلة التشكل بعد، وحرية التعبير تغطي عليها ضبابية لن تنجلي حتى نخرج من حالة التوهان السياسي.

بالنسبة لوسائل الاعلام فدائما لازم يكون في حدا مسيطر عليها سواء كان شخص زي روبرت ميردوخ او انو بسيطر عليها مزاج المجتمع بشكل عام لهالسبب الحرية اللي بحلم فيها البشر مش موجودة إلا بمدينة افلاطون الفاضلة 

لاأعتقد هنالك حرية مطلقة . بالاضافة لذلك إننا لانقدر مصطلح الحرية فالرية لدينا لها طيبوغرافية مختلفة تماما عن ماهيتها الحقيقية .