هل تعتقد أن دور وقيمة التدقيق الداخلي والمراجعة بالمنشاءات تزيد مع مرور الوقت أم تنقص ؟

حيث أن وظيفة المراجعة الداخلية بمفهومها الحديث , أصبحت تمارس أنشطتها في مختلف أجزاء التنظيم دون استثناء , وتراجع كافة العمليات الإدارية والمالية والتشغيلية, فإنه يمكن القول بأن نطاق المراجعة الداخلية لا يقتصر على فحص وتقييم نظم الرقابة الموضوعة لتحقيق الكفاية والفعالية في بلوغ الأهداف بل أصبح يتسع ليشمل أيضاً تقييم الأهداف نفسها وما دونها من خطوات.

 

ونجد أن المراجعة الداخلية اتسعت اهتماماتها إلى رفع توصيات إلى الإدارة العليا تتعلق بتحسين الأداء ولا تقتصر هذه الاهتمامات على التقرير عن فعالية الأداء الحالي.أي أن المراجع في هذه الحالة سوف يوجه عناية الإدارة العليا إلى كيفية معالجة الانحرافات, وليس الإشارة إليها فقط مع ترك الأمر للإدارة العليا في شأن تدبير معالجتها

من حيث الشكل (نعم) وذلك لزيادة الجهات والتعليمات التي تطلب ايجاد ادارة او مكتب للتدقيق الداخلي مثل الحوكمة و المدقق الخارجي والاسواق المالية كلها تطلب من الشركات توفير تدقيق داخلي لكن من حيث الواقع دور التدقيق الداخلي (لا) يزيد دوره وقيمته بل انه يتراجع بشكل كبير جدا نتيجة اعتماد المؤسسات على اجراءات الرقابة الالكترونية و التدقيق المسبق للاعمال وضبطها قبل وقوع الخطأ من خلال تعزيز انظمة الرقابة الداخلية دون الاعتماد على دور التدقيق الداخلي كما ان قيمة التدقيق الداخلي تتضائل بسبب عدم استقلاليته وحرص كثير من المدققين الداخليين على ارضاء مدراء المؤسسة التي يعملون بها مما جعلهم موظفين تنفيذين اكثر منهم مدققين داخليين .. وجهة نظر واقعية تستند إلى واقع العمل الميداني لمهنة التدقيق الداخلي.

• دور المراجعة الدخلية في الشركات بدأ منذ10 سنوات الاخيرة بالاعتراف به لحيويتة واعتراف اصحاب الشركات الخاصة بدوره الرئيسي في اكتشاف وتصحيح الاخطاء بشركاتهم . ودوره المساعد في اعادة الكثير من الامور الي نصابها القانوني .

• بالاضافة الي ضرورته ( لزوم حوكمة الشركات ) في الشركات المساهمة .