"فصل الدين عن الدولة"الإسلام دين الدولة" مبدءان لا يخلو منهما دستور عربي، هل يتماشى المبدأين مع الواقع أم يسيران في خطين متوازيين لا يلتقيان أبدا؟

نعم ،  فصل الدين عن الدولة

الإسلام دين الدولة

مبدءان يتماشيان مع الواقع

ذلك أنّ المجتمع الذي يعتنق الأكثرية من عدد سكانه الإسلام بالتأكيد هو مجتمع دينه الإسلام

لكنّ القوانين الوضعية أخذت عن الشرائع السماوية و أدخل عليها تعديلات لا تتعارض مع الأحكام الواردة في الشرائع  لمواكبة ركب التطور والتسارع الذي تشهده الحياة ولتصبح القوانين الوضعية المأخوذة عن الشرائع السماوية الغطاء الذي يعيش تحت لوائه كل أطياف المجتمع والوطن تحت سماء الوطن

برأيي أن منهج حياة الانسان ينبع من الدين ما ينقصنا فقط الوعي الفكري للدين، الإسلام هو دين الدولة ويجب عدم فصله عنها بتطبيق تعاليمه ومبادئه، ليس التطبيق الحرفي بدون وعي ولا معرفة إنما بالوعي لأهمية ما يقدمه لنا من تنظيم و رقي وحل المشكلات ، المثال الذي لا يغيب عن فكري اليابان حيث تطبق مبادئ ديننا بدون هالتعقيدات وتشويه صورة الاسلام ، الاسلام فيه يسر وحكمة وعدل ، صراحة أحزن على هذه الأمة التي انشغلت بأمور بعيدة جدا تعود بنا للوراء ونحن بحاجة للتقدم ونملك ما يمكنا من أن نكون الأوائل.. بكفي دينا الاسلام ..الحل بإيدنا نحتاج الوعي الفكري فقط  

الكلام عن دولة علمانية أو اسلامية هو فقط لتشتيت الهدف المهم دولة تطبق فيها مبادئ العدل والمساواة والقيم والأخلاق النابعة من الإنسان نفسه التي يوفرها الدين الاسلامي ولكن يوجد ديانات أخرى واعتقادات أخرى يجب احترامها وعدم تخويفها من إقامة دولة اسلامية ، أصبحت كلمة اسلامية مخيفة للكثير حتى لبعض المسلمين

لا يعيق ابدا دين  اى دولة دستورها او سياستها او تقدمها فلابد ان يعرف هوية كل شخص

والدولة شخص اعتيارى لابد من معرفة هويتة

هل هى دولة عربية ام اجنبية هل هى دولة مسلمة ام  ذات ديانة اخرى

واعتقد ان كبرى الدول تحتفظ بهويتها الدينية ومثال ان امريكا هى دولة  مسيحية

والاسلام لا يعيق ابدا اى شخص او اى تقدم كان فالاسلام دين معاصر لكل زمان ومكان

ولكن تدخل رجال الدين فى السياسة هو ما نخشاة على الاسلام

فشيخنا الجليل الشعراوى قال

اتمنى ان يصل الدين الى اهل السياسة

 

ولا يصل اهل الدين الى السياسة

لايمكن فصل الدين عن الدولةفالدولة الامريكيه دينها المسيحيية والدولة الاسرائيليه مرجعها اليهوديه ولذلك لابد للدول العربيه ان تتمسك بالاسلاميه وخصوصا ان الاسلام فيه حل لكل مشاكل العالم الاقتصادية والاجتماعيه   الان العالم يعترف  ان الاقتصاد سبب انهياره الفوائد الذى نهى عنه الاسلام وبتاللى فان تطبيق الاسلام فكل شىء فحياتنا وفى دستورنا يبنى دوله حديثة

الاسلام دين الدولة بدليل عمر بن الخطابوالمقولة الشهيرة

"حكمتفعدلت فأمنت فنمت يا عمر"

الحمدلله مازال الاسلام هو عنوان دولتي وقظ خسر من لادين له .الاسلام هو القانون وهو المشرع للاحكام فكيف نتبع قوانيين البشر ونترك قوانين رب البشر .

مقاصد الدين هي الحفاظ علي النفس والمال والعرض ................................................................................................. ألخ

أي مجتمع ينفصل عن الدين فإنه يهلك نفسه بيده فيبيح الخمور والدخان والعلاقات الآثمة بين المرأة والرجل ..................................... ألخ

الله خلق الإنسان علي أرضه وتحت سمائه ووضع له ضمانات أمنه وسلامته فمن عنده القدرة والشجاعة ليتحدي الخالق فليتقدم.

الدين الاسلامي بلا شك افضل دستور قد يطبق فهو قبل كل شيئ يشمل كافة جوانب الحياة ليس للمسلمين فقط بل الانسانية كافة

جدلية الدين والدولة ... هى دليل فشل المشايخ ونحن نشاركهم هذا الفشل لأننا ببساطة لو فهمنا وادركنا مكنون ديننا الحنيف لأدركنا انه الخير وان ازهى العصور حتى في اوروبا كانت تحت حكم الاسلام الصحيح 

افهموا الاسلام اولا ثم تناقشوا حوله 

ومن ينادي بفصل الدين عن الدولة فهو واهم يعيش تحت مظلة كاذبة ويريد تفتيت هويتنا وتدميرها لنصبح لقمة سائغة تحت ضروس اعدائنا 

انه الغزو الثقافي 

من تأمل القرآن والسنة اللذين هما أصل هذه الشريعة رأى شمولها وفيهما بيان طبيعة الحكم والتشريع، وعلاقة الحاكم بالمحكوم، من وجوب الطاعة بالمعروف، وحق الأمة في الاختيار، وبيان حالات العزل وغير ذلك.وفيهما بيان أحكام العلاقات الدولية من حرب وسلم وهدنة، وبيان أحكام الجهاد، ومراحله وأهدافه، وأحكام البلدان المفتوحة وطريقة التعامل مع أهلها.

اما الدولة العلمانيه فهي هدامه للمجتمع والامم والشعوب , وفي هذه الآيه الكريمة رد صريح

أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون

 

اولا دا موضوع كبير وانا هقول رايى ببساطة 

انا اقبل العلمانية ومعناه هو رجوع كل شئ الى اصل علمى ومن هنا جاءت مفهوم العلمانية التى تعنى فصل الدين عن السلطة السياسية 

وانا اقبلها تماما 

واقبل الحرية فهو يدل ع التقدم والتطور فكل منا حر ف تصرفاته وافعاله فنحن ليس لنا يد القضاء او الحكم على احد الله وحده عز وجل من يحاسب كل منا ع اخطاءه وافعاله حتى ان كانت من الكبائر ما دخلنا 

محدش هيتحاسب لحد ولا حد اله دخل بافعال الاخرين 

ولكن مفهوم الناس الخاطئ عن العلمانية انهم جماعة يفرضون اللبس القصير وخلع الحجات و و و وهذا ليس له اساس من الصحة ومفهوم اشاعه الناس لاثارة الفتن والضغائن 

فمن انت لتفرض على شخص الحجاب مثلا وهو لا يقتنع فيه ومن انا لافرض ع اى احد ان يكف عن المعاصى فيجب ان ننظر لما تفعله انفسنا قبل الحكم على افعال الاخرين فلسنا ملائكة تعيش ع الارض 

لا يمكن للدستور ان لا يتبع للشريعة الاسلامية فاول مصدر لسن القوانين ووضعها هو الشريعة الاسلامية ومن يقول غير ذلك فللاسف غلب عليه فكره 

فمعظم العالم العربى يغلب عليه الديانة الاسلامية فمن يقول ان العلمانية تحارب الاسلام .؟ ومن يقول ان تخرج الشريعة من الدستور .؟ هذا ليس له اساس من الصحة 

فكلنا يجب ان نتبعها كديانتنا التى اقتنعنا فيها ولكن لا تفرض ع احد افكارك ولا تفرض ع احد ع ان يكف عن العصيان فلسنا الخالق استغفر الله لتحكم بذلك 

وف النههاية ومع احترامى لكل الاديان انا كتير مقتنعة بالحرية فافعل ما شئت ان لم تضر غيرك ويحاسبك الله على ما اذنبته نفسك يوما