لماذا يفضل اصحاب العمل بالاستعانة بالخبرات الاجنبيه رغم وجود كفأة بالوطن العربى ؟

نشكركم على توجيه هذا السؤال 

تتلخص الإجابة فى محورين كل يخص فيه السلوك وثقافة العمل فى المجتمع ، أولا من ناحية صاحب العمل ، هو يعلم جيدا ماذا يريد ومن لديه القدرة والالتزام على انهاء العمل ، فهو يريد تحقيق أهداف مما عليه من التزامات تجاه عملائه ، والشق الآخر هو سلوك الخبرات المحلية وهو لا ترتقي إلى توصيل الإحساس بالالتزام نحو تحقيق الأعمال فى الوقت والزمان والجودة التي يسعى إليها صاحب العمل . فإذا تحققت هذه المصداقية تنحل المشكلة من أساسها.

وشكرا لكم .

المشكله موجوده و هي مشكله ماديه بحته و لتتضح الصوره اورد المثال التالي : 

طلبنا موظفين لشغر وظائف استقبال في احدى الشركات و كانت الشواغر حوالي 20 شاغر تقدم لها حوالي 800 متقدم اغلبهم عرب و عند التفاوض معهم وجدنا ان العري يطلب ضعف الراتب الذي يطلبه الاجنبي من جنسيات اخرى و خصوصا الجنسيات الاسيويه هذا غير اشتراطات العربي من حيث السكن و المرافقين و غيرها ....

في رائي الشخصي ان هذا انطباع غرس  بصوره متمكنه من قبل الدول المستعمره  في الوطن العربي منذ زمن بعيد وللاسف رغم ان جميعنا يعلم بان الكفاءة والخبره العربيه إن لم تفوق فهي تتساوى مع الخبرات الاجنبيه وهذه الخبرات التي يتمتعون بها ماهي الا نتاج العلم العربي  الى اننا نتسارع للاستعانه بها

لوجود تطور وتنمية بشرية فى العقول الاجنبية فى مجال دراستهم وفى جامعاتهم  ولما لهم من علاقات دوليه  وعلاقات بينهم فى البلاد العربية اضافة التنمية والتطور بالغرب اكثر وافضل من الشرق والوطن العربي لذلك لهم افاق عاليه ونلاحظ احترامهم للوقت وللعمل من خلال تجربتي فى العمل يوجد مدير قسم بريطاني يعمل بالشركة اكثر من30 سنة خلال الستة سنوات السابقة منذ بداية عملي لاحظت حضوره صباحا الساعة 7:10 يوميا والتزامه بايقاف سيارته فى نفس الموقف  والتزامه بالمطلوب من قسمه من تقارير واعتقد هنا يكمن الفرق والله اعلم

اشكرك على الدعوة 

 

اعتقد هذا موجود ولكت بصورة قليلة جداً وعلى نطاق ضيق وخاصة في بعض الوظائف الاستشارية الحساسة جداً والتي تكون بحاجة الى كفاءات عاليه مثل الطاقة/الاتصالات....

بعضهم للتباهي بهم وزيادة التكاليف ايضا هذا عدم كفاءة في الادارة واهدار للمال 

إنها عقدة عدم الثقة في مخرجات الجامعات العربية وبالتالي انفقدت الثقة بالعقول العربية نتيجة التعميم الخاطىء رغم وجود كفاءات عربية تتفوق عن نظيراتها الأجنبية بكثير ، كذالك هناك عقدة أخرى عند أصحاب العمل وهي عقدة النقص فالكثير من أصحاب العمل يرى بالأجنبي انه المنقذ والمخلص .

اؤيد رد الاستاذ / محمود جلال 

للتباهي والتفاخر امام اقرانهم من التجار بكل اسف      .

شكرا للدعوة ............................ اتفق مع اجابة السيد سمير

اعتقد ان الادارات الاجتبيه تتعامل  بنوع من العقلانيه والجديه ولا مجال للعلاقات والعواطف والوساطه