لو عرض عليك القيام بدفع رشوة لاستحقاق وظيفه كنت تحلم بها وترى انك الانسب لها من المتقدمين هل تقبل ام ترفض ذلك ؟ ولماذا ؟

عن أبي هريرة قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي  

الوظيفة التى تاتى بالمال ستقص من احترامك لنفسك  ومن الممكن ان تشترى الوظيفه ولا توفق فيها 

 لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي والرائش ، يعني الذي يمشي بينهم

االرشوة مرفوضة بشكل نهائي

لا مش هرضى ادفع واقدم فيها عادى والى ربنا كاتبهولى هخده حتى ولو دفعت رشوة  او لم ادفع يبقى ليه ادفع او اعمل حاجة انا مش راضية عنها حتى لو استحقها

لا اقبل بدفع رشوة لان الذي ياتي بالحرام بير وح في الحرام ويمكن الانسان يفتكر انه هيبقي سعيد ولكن الحرام هو الحرام بكافة المسميات والطرق التي تعرف فمن استعفف خيرا له ولاسرتة ورزقة الله من حيث لايعلم

لو اقتنع العبد ان الرزاق حي لا يموت وان خزانه لا تنقس شيئا اذا اعطى كل من في الارض مرادهم

ابي عرض على ان يقدم وساطه في عمل ما فرفضت اول مره

وتكرر تقدمي لها فجاء لي بوساطه فدعوت الله فهذه المره ان لا يقبلوني

الحمدلله لم اقبل

اولا حمل الوساطه يوم القيامه كسلب ما ليس لك

دفع الرشوه له اسلوب خاص لا اجيده لاننلى لم ولن استلم ولا اسلم رشوه لاحد سواء استحق او لا استحق 

عزيزي

مصيبه لو قبلت بذلك , اتعرف لماذا سيكون راتبي ودخلي من هذه الوظيفة حرام طول عمري وانا لا ارضى بأن اكل حرام أو اطعم اهلى حرام,

والفلوس الحرام تدخل عليك من باب واحد وتخرج من عشرة ابواب ,

 اللهم ارزقنا فيها رزقاً حلالاً طيباً مباركاً

ابدا حتى لو كانت لقب معالي لا استطيع  ان افكر او ان ازعج نفسي بالتفكير بشيء مزعج جدا اسمه الرشوى فحقي احصل عليه بعلمي ومحاورتي للطرف الأخر وانا على يقين مطلق بانني سأحصل على حقي دون اللجوء للرشوة فالحق وصاحبه اثنان لا ثالث لهما ودمت سالما اخي احمد واشكرك على طرح هذا السؤال الحساس جدا لك احترامي وتقديري

أكيييد لانه ما بني علي حرام فهو حرام