يوم في حياة صيدلي مختص في الأدوية المعالجة للأورام الخبيثة

يوم في حياة صيدلي مختص في الأدوية المعالجة للأورام الخبيثة

6:30 صباحا: آمل آلا ينطلق رنين المنبه! أشعر و كأنني نمت لتوي. أنهض من سريري و أجهز نفسي للعمل ثم أنطلق مسرعا إلى المستشفى.

7:30 مساءا: لا أحب القهوة و مع ذلك أتناول كوب منها في طريقي إلى الداخل. عملت لساعة متأخرة البارحة و مازلت منهكا جدا لذلك السبب أني بحاجة لتناول كوب منشط من القهوة.

8:00 صباحا: أتفقد المرضى في المستشفى و أراجع تقارير و نتائج المختبر. أكتب كذلك بعض الملاحظات لجولاتي الصباحية.

8:30 صباحا: هاقد بدأت الجولات الصباحية. ألتقي مع احد الاطباء لمناقشة إسترايجيات العلاج المتعبة لعلاج المرضى المختلفين حيث نراجع توصيات العلاج الحالية و نتبادل الإقتراحات كما نقوم بتعديل جرعات الأدوية عند الحاجة. أقوم أيضا بتنظيم لائحة بأسماء المرضى المغادرين اليوم: يجب المباشرة في إعطائهم الخروج لجميعهم.

12:00 صباحا: مدة إستراحتي للغداء هي30 دقيقة فقط. ألتقي فيها مع زميل لي و أتناول طبق من السلطة في كافتيريا الأطباء لأنه عليّ ملاقاة مريض سيغادر المستشفى في تمام الساعة12:30.

12:30 مساءا: أجلس مع مريضي و أشرح له كيفية تناول علاجاته في أثناء ملازمته للمنزل .أحرص دائما على قضاء الوقت الذي يحتاجه المريض في هذه الحالات. قد يترتب على عملية زراعة الأعضاء نتائج خطرة جدا إذا لم يتم تناول الأدوية بالشكل الصحيح.

2:00 مساءا: أترك المريض و أشعر براحة عارمة في نفسي. لقد قضى المريض معنا فترة تعدت الثلاثة أشهر و شهدت كل مرحلة من مراحل شفائه.

2:30 مساءا: عندي جميع المعلومات التي أحتاجها لتحديث قاعدة بيانات الأمراض المعدية مع أحدث نتائج المرضى. يتم تحديث قاعدة البيانات هذه كل دقيقة لأنها تساعد الأطباء على تتبع حالة كل مريض كما تساعدهم على وضع علاجات أكثر دقة لهم.

4:30 مساءا: تم تخزين كافة التفاصيل و حان الآن موعد واجباتي الإدارية. أبدؤها بالتحقق من الآثار الجانبية الممكنة لدواء جديد في السوق. أكتب تقريري و أرسله إلى الطبيب المسؤول.

5:30 مساءا: أجتمع مع الطبيب المختص بمعالجة الأمراض الخبيثة: يجب أن أدون أوامر العلاج الكيميائي و مراجعة جرعات الدواء و ضمان إعطاء العلاج بالمعايير الدقيقة.

7:30 مساءا: لقد أنهيت كافة واجباتي لليوم. أذهب إلى الطابق السابع لأتفقد مرضاي للمرة الأخيرة قبل الذهاب للمنزل. بدا لي جميع المرضى في حالة جيدة و هم جاهزون لنومة هنيئة آمنة "آمل ذلك".

9:00 مساءا: أذهب إلى الكافيتيريا لأتناول شئ آكله. وجدت إثنين من زملائي يتناولون عشاءهم فإنضممت إليهم و تحدثنا عن الحياة و العمل. لا أستطيع التأخر أكثر، لدي دراسة أجريها عن دواء ممكن لعلاج التقرحات الفمية. سأناقش هذه تلك الدارسة غدا مع طبيب في تمام الساعة9 صباحا.

11:00 مساءا: إنتهيت من إعداد دراستي. أذهب إلى سريري في وقت أبكر من المعتاد مفكرا بكافة الأمور الجديدة التي تعلمتها و الأشخاص الرائعين الذين ألتقي بهم في المستشفى كل يوم. لقد أصبح ذلك المكان بمثابة "منزلي" بعد العمل لمدة3 سنوات. أقرا بعض القصائد في كتاب الشعر الفرنسي ثم أطفئ النور و أنام. لدي يوم طويل و حافل غدا.

Mohannad Aljawamis
  • قام بإعلانها Mohannad Aljawamis - ‏23/11/2008
  • آخر تحديث: 27/11/2018
  • قام بإعلانها Mohannad Aljawamis - ‏23/11/2008
  • آخر تحديث: 27/11/2018
تعليقات
(0)