خمسة أسباب تدفعك للشعور بالتفاؤل بشأن الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا

كوني خريج جديد، فقد اعتدت على التفكير بشكل انتقادي والنظر الى الجانب السلبي من الأمور. حيث تعلمت أن كل فرضية خاطئة الى أن يتم اثبات عكس ذلك، وليس هناك جواب كامل ومثالي، ولن تتمكن أبداً من انجاز كافة مهامك بسبب الوقت أو الموارد المتاحة. ولكن لا تسيء فهمي، فأنا أحترم جميع أساتذتي، فهم ساعدوني بشكل كبير على بناء شخصيتي، الا أنه يتعين علينا أحياناً النظر الى الجانب الايجابي من الأمور. لقد جعلني بيت.كوم أشعر بالتفاؤل، وساعدني على النظر الى الجانب الايجابي من الحياة.

وبالنظر الى مؤشر بيت.كوم لثقة المستهلك في الشرق الأوسط، مارس 2014، نجد أن الاشخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا يشعرون بالتفاؤل بشكل عام بشأن الاقتصاد الإقليمي، وتوفر فرص عمل، وتحسن ظروف العمل والوضع المالي الخاص بهم.

وبناءً على نتائج الدراسة، نقدم لك خمسة أسباب تدفعك للشعور بالتفاؤل بشأن الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا:

1. قد تشهد تحسناً في وضعك المالي في خلال الشهور الستة القادمة

يرى حوالي خمس المجيبين (17%) أن وضعهم المالي قد تحسن مقارنة بالشهور الستة الماضية، بينما صرّح 39% منهم أن وضعهم المالي لم يتغير ولم يشهدوا أي تحسناً. كما يتوقع 39% من المهنيين تحسن وضعهم المالي في خلال الشهور الستة المقبلة.

2. قد يشهد اقتصاد البلاد تطوراً (باستثناء الأردن، وسوريا ولبنان)

تختلف وجهات نظر المهنيين في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا عند التحدث عن اقتصاد بلد اقامتهم. فالمشاركون من دول مجلس التعاون الخليجي هم الأكثر ايجابية نحو اقتصاد بلدهم، حيث صرحوا بأن الوضع الاقتصادي في بلدهم قد تحسن مقارنة بالشهور الستة الماضية. بينما أبدى المشاركون من دول الشام وشمال افريقيا توقعات سلبية، وخاصة المجيبين من دول الشام حيث صرحوا بأن اقتصاد بلدهم قد تدهور مقارنة بالشهور الستة الماضية. كما يبدي المجيبون من دول الشام توقعات سلبية بشأن المستقبل الاقتصادي لبلادهم حيث يعتقد أغلبية المجيبون أن اقتصاد بلدهم سيزداد سوءاً.

3. قد تشهد ظروف العمل في بلدك تحسناً

يتوقع 50% من المجيبين تحسن ظروف العمل في بلدهم في المستقبل. حيث يشعر المجيبون من دول مجلس التعاون الخليجي بالتفاؤل بشكل كبير (حوالي 62%)، بينما يبدي المجيبون من دول الشام توقعات سلبية بشأن ظروف العمل (حوالي 27%).

تعكس ظروف العمل التصورات العامة حول توفر فرص العمل. حيث يعتقد المجيبون من دول مجلس التعاون الخليجي أنه يوجد العديد من فرص العمل، بينما يرى المجيبون من دول الشام عكس ذلك.

4. قد تزداد عدد الوظائف المتاحة في بلدك في خلال الشهور الستة القادمة

ان كنت تبحث عن عمل، فهذا هو الوقت المناسب لك. يتوقع 29% من المجيبين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا زيادة عدد الوظائف المتاحة في خلال الشهور الستة القادمة، حيث أن المجيبين من دول مجلس التعاون الخليجي هم الأكثر تفاؤلاً بشأن زيادة عدد الوظائف.

5. يجب أن تشعر بالرضا عن المزايا غير المالية (42% من المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا راضون عنها)

تختلف وجهات نظر المجيبين عند التحدث عن مستويات الرضا عن فرص النمو المهني، حيث أن 38% من المهنيين راضون عن فرص نموهم المهني، بينما 41% منهم غير راضون عن فرص النمو المتوفرة لهم. كما أن 53% من المهنيين في المنطقة هم غير راضون عن أجورهم الحالية. أما بالنسبة للمزايا غير المالية، فأن 42% من المجيبين راضون عن هذه المزايا، في حين أن 41% منهم غير راضون عنها.

لذا مهما كانت ظروف الحياة صعبة وقاسية (78% من المهنيين يتوقعون زيادة تكاليف المعيشة)، فلا يزال هناك أسباب تدفعك للشعور بالتفاؤل. ولكن سأكون صريحة معك، أنا لا أقول بأن الاقتصاد سيشهد تطوراً في جميع البلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ولكن يوجد بعض الأسباب التي تدفعك للشعور بالتفاؤل الى جانب هذه التوقعات السلبية.

Zeina
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
تعليقات
(0)