يوم في حياة سامر مرزوق، صاحب مدونة ومختص في مجال الاعلام

كان سامر مرزوق يعشق العمل على أجهزة الحاسوب منذ كان عمره عشر سنوات. حيث كان يقضي ساعات عدة لاكتشاف هذا العالم الجديد، كما أتاحت له شبكة الانترنت فرصة متميزة للتعمق بهذا العالم. كان سامر يعلم جيداً التخصص الذي يرغب بدراسته في الجامعة: العمل في مجال الحاسوب طوال سنوات حياته.

يتحدث سامر في مدونته وتغريداته على تويتر عن الاعلان، والاعلام والترفيه. فقد أنشاً مدونتهJazarah في عام 2006 لمشاركة آرائه وأفكاره مع الآخرين. وبعدها تطورت مدونته لتصبح مجلة الكترونية متميزة يزورها أكثر من 30,000 شخصاً شهرياً، كما يملك سامر حساب على توتير يضم أكثر من 2,000 متتبع، ولديه 1500 صديق على الفيس بوك، بالاضافة الى ما يزيد عن 1,800 اتصالات على لينكد ان. لقد تم اختيار مدونةJazarah كشريك إعلامي في فعاليات عدة كمهرجان "كان ليونز" الدولي للإبداع في فرنسا، ومعرض UbiQ في فرنسا، ومهرجان لينكس الدولي للإعلان في دبي، ومهرجان كريستال الشرق الأوسط وشمال افريقيا في لبنان، وThe Internet Show في أبو ظبي ودبي، والمزيد.

يعمل سامر بشكل مستقل في دبي، حيث يبدأ يومه عادة بسباق Formula 1 وينتهي بأخذ جولة على اليخت، كما يحضر بعض المؤتمرات الصفحية ويقوم باطلاق منتجات جديدة.

سنقدم في هذه المدونة يوم في حياة سامر مرزوق:

7:00 – 8:00 صباحاً

أشرب كوب من القهوة لبدء يومي بنشاط.

8:00 – 10:00 صباحاً

أستعد لأداء مهامي اليومية، حيث أحضر بعض الفعاليات في دبي أو أبو ظبي. وان لم يكن لدي الكثير من المهام، أطلع على بريدي الالكتروني وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

10:00 صباحاً – 12:00 ظهراً

أجيب في خلال هذا الوقت عن استفسارات العملاء، أو أكتب مدونة، أو أفحص هواتف ذكية جديدة أو أقوم بتجربة سيارة جديدة.

12:00 – 2:00 ظهراً

ان لم يكن هناك أية فعاليات، أتناول الغذاء، أو أشاهد التلفاز أو البرامج الكوميدية على اليوتيوب. وأذهب أحياناً الى الشاطئ لمدة ساعة أو ساعتين.

وبالرغم من عدم وجود دخل شهري منتظم، الا أن العمل بشكل مستقل هو أفضل بكثير من شغل وظيفة بدوام كامل، فبامكانك التحكم بوقتك ومكانك كما تريد. حيث يتيح لك ذلك فرصة الذهاب الى الشاطئ في الوقت الذي يتواجد به أصدقائك داخل حجرة مغلقة في المكتب، كما أنك لن تضطر للحصول على موافقة مدير عملك للذهاب الى طبيب الأسنان أو إحضار سيارتك من كراج تصليح السيارات!

2:00 – 7:00 مساءً

يعد هذا الوقت مهم جداً بالنسبة الي، حيث أنجز كافة مهامي. قد أحضر أحياناً بعض الفعاليات، الا أنني أشعر بمستوى عالٍ من الانتاجية في خلال هذا الوقت.

7:00 – 9:00 مساءً

أفقد مستوى انتاجيتي تدريجياً، الا أنني أتابع أداء مهامي ولكن بصعوبة.

9:00 – 11:00 ظهراً

أغلق جهاز اللابتوب لمشاهدة التلفاز أو الخروج مع بعض الأصدقاء، الا أنني ألازم المنزل في حال كان لدي الكثير من المهام، وهذا هو الحال في معظم الأيام! ان العمل بشكل مستقل في مجال الاعلام بمدينة دبي المفعمة بالنشاط أمراً ممتعاً للغاية، حيث يحدث بها كافة أنواع الفعاليات. قد يكون ذلك أمراً مرهقاً الا أنه ممتعاً للغاية!

Zeina
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
تعليقات
(0)