يوم في حياة علي خواجة، أستاذ جامعي

"التعليم الجيد هو أفضل هدية يُمكن تقديمها لنفسك وللآخرين."

يلعب التعليم ومحو الأمية دوراً مهماً في أيامنا الحالية، فالمعرفة تساهم بشكل كبير في تطوير البلدان وتبادل الآرء بفعالية. سنقدم في هذه المدونة يوم في حياة علي خواجة، أستاذ جامعي في الجامعة الأمريكة في الشارقة فهو شخص يسعى جاهدأ لتعزيز الابتكار وتطوير ادارة الأعمال في الامارات العربية المتحدة.

علي هو أستاذ، ورجل أعمال، ومصوّر وفني متميز، يحب الطعام وركوب الدراجات النارية، كما يتمتع بشغف كبير تجاه تعلّم جميع الأمور الجديدة في الحياة. وقضى علي سنواته السابقة في القيام بالأمور التي يحبها حيث عمل في مجال ادارة الأعمال منذ كان عمره 15عاماً، كما عمل كأستاذ ومستشار في الجامعة الأمريكية في الشارقة لأكثر من 12 سنة، وكمستشار الأعمال الاستراتيجية لمدة 10 سنوات، بالاضافة الى عمله كمصوّر لمدة ثماني سنوات، وهو يعشق ركوب دراجته النارية طوال الوقت!

حاز علي على شهادة الماجستير في ادارة الأعمال وشهادة البكالوريوس في نظم المعلومات الإدارية من الجامعة الأمريكية في الشارقة، بالاضافة عدد من الشهادات الأخرى. وهو يتمتع بشغف تجاه مساعدة الشركات الناشئة، فهو جاهز دوماً لمناقشة الأمور، ومساعدة الآخرين بأي شكل من الأشكال وتقديم يد العون لمن يحتاج المساعدة.

تتناول هذه المدونة من بيت.كوم يوم في حياة علي خواجة.

برنامج علي:

7:30 – 8:30 صباحاً

أستيقظ بصعوبة على صوت المنبه، حيث أحتاج لساعة كاملة للنهوض من الفراش يومياً.

8:30 – 9:00 صباحاً

بعد استعادة نشاطي، أجلس قليلاً على جهاز الحاسوب وأطلع على الرسائل الالكترونية من خلال الهاتف، وأتصفح الفيس بوك، والانستجرام وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي. ومن ثم احرص على انجاز مهام اليوم السابق قبل الذهاب الى الجامعة. كما أطلع على البرامج التلفزيونية التي سيتم عرضها في خلال اليوم، فذلك يجعلني أشعر بالحماس.

9:00 صباحاً – 1:00 ظهراً

أذهب الى المكتب وأحضر الدروس التي سأناقشها مع الطلاب في هذا اليوم ومن ثم أذهب الى المحاضرة! من الرائع العمل مع هؤلاء الطلاب المتميزين فأنا أشعر بالسعادة عند سماع آرائهم وقصصهم. في الواقع، تختلف أيامي في العمل بشكل كبير، وطلابي هم أهم تحدي يواجهني في وظيفتي. وبفضل سهولة الوصول الى المعلومات في هذا العالم المتغير باستمرار، أصبح من السهل جداً الاطلاع على آخر تطورات التكنولوجيا وطرق تأثيرها على العالم. وأهم التحديات التي تواجهني في وظيفتي هي تحفيز الطلاب على الاطلاع على كافة الأمور الجديدة حولهم، والبحث عن الفرص الجديدة واستغلالها.

1:00 – 2:00 ظهراً

أقلّ أولادي من المدرسة يومين في الاسبوع حيث نقوم بأمور عدة في خلال هذا الوقت، فأحياناً نذهب لتناول الغذاء في ماكدونالدز وفي أغلب الأحيان يخبرني أولادي عن الأمور التي تحصل معهم في المدرسة.

2:15 – 5:00 ظهراً

أعود الى مكتبي وأذهب لالقاء بعض المحاضرات، وأقضي أحياناً فترة بعض الظهر في المكتب للاجتماع مع الطلاب والرد عن استفساراتهم. أدّرس أربعة شعب في الفصل الدراسي الواحد، كما أقوم أيضاً بأداء مهام جامعية أخرى. في الواقع، تتطلب مهنة التدريس العمل بجد في أوقات الفراغ. كما أقوم أحياناً بحضور اجتماعات مع رجال الأعمال لمناقشة أفكارهم وخططهم المستقبلية.

7:30 مساءً

أعود الى المنزل في خلال هذا الوقت، الا أنني قد اجتمع أحياناً مع الأشخاص الذين لم يتسنى لي مقابلتهم في خلال اليوم. وأفضل ما في وظيفتي هم طلابي فأنا أشعر بسعادة كبيرة عند تعليمهم والاجابة عن أسئلتهم.

7:30 – 11:00 مساءً

أخرج عادة من المنزل وأدير مشاريعي الشخصية. وعند عودتي الى المنزل، أقضي بعض الوقت مع أولادي وأحضرهم للنوم. ومن ثم أستغل فترة الهدوء في المنزل لانجاز مهامي حتى ساعات متأخرة من الليل.

ويتعين على المهنيين الذين يرغبون بالعمل كأساتذة التمتع بشغف تجاه هذا المجال، فمهنة التدريس ليست سهلة حيث تتطلب الكثير من الصبر والتفاني في العمل. في الواقع، يصعب تحقيق التوازن بين عملية تعليم الطلاب وحياتهم الشخصية، فالتعليم بالنسبة الي يعني زرع بذرة المعرفة في أذهان الطلاب على أمل أن تنمو وتزدهر مع الوقت، وذلك أكثر ما يجعلني أشعر بالرضا في مهنتي.

Zeina
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/06/2016
  • آخر تحديث: 06/06/2016
تعليقات
(0)