خمس اشارات تدل على حاجتك لأخذ اجازة من العمل

هل تشعر بأن إنتاجيتك انخفضت مؤخراً وأن طاقتك تشهد دوماً تراجعاً وليس لديك الحافز للقيام بأي شيء؟ هل تساءلت يوماً عمّا يعنيه مصطلح “انهماك الموظفين” وما إن كنت تمر في هذه المرحلة حالياً؟ يوجد بلا شك أيام تشعر بها بالارهاق كونك لم تحصل على قسط كاف من النوم أو بسبب أدائك لمهمة غير مُلهمة. ولكن الشعور بذلك كل يوم أو في معظم الأوقات هو مؤشر على انهماكك. في هذه الحالة يجب عليك أخذ فترة استراحة والبحث عن طرق تساعد على تحفيز الموظفين في العمل.

نقدم لك في ما يلي 5 اشارات تدل على حاجتك لأخذ اجازة من العمل:

1. ارتكاب أخطاء غير مقصودة

هل مر على وصولك الى المكتب ساعة واحدة فقط، الا أنك أرسلت العديد من الرسائل الالكترونية التي تحتوي على أخطاء غير مقصودة لم تكن ترتكبها في السابق، ككتابة تاريخ خاطئ أو ارتكاب خطأً نحوياً أو ارسال البريد الى الشخص الخاطئ؟ أو هل قام مديرك باعادة ارسال الميزانية العمومية التي أرسلتها له كونها تحتوي على أخطاء حسابية غير مقصودة؟ كنت تعتقد أن يومك مثمراً ومنتجاً، الا أنك اكتشفت في نهاية اليوم أنك قضيت نصفه الثاني في تصحيح الأخطاء التي ارتكبتها خلال النصف الأول. لا شك بأنك بحاجة الى فترة استراحة! امشِ قليلاً في أنحاء المكتب، أو اخرج لبضع دقائق أو خذ يوم اجازة لاستعادة نشاطك. وإن فشلت كافة هذه الأمور، خذ إجازة طويلة من العمل! فقضاء 4 ساعات من اليوم في تصحيح أخطاء غير مقصودة لا يجدر بك ارتكابها يؤثر سلباً على انتاجيتك وانتاجية شركتك على حد سواء.

2. عدم القدرة على التركيز

جميعنا يقوم أحياناً بأمور سخيفة كقراءة نفس الفقرة لسبع مرات دون أن ندرك ذلك حتى. ولا يهم عدد المرات الاضافية التي تقوم فيها بقراءتها، فلن يجدي ذلك نفعاً، اذ أن تفكيرك منشغل بأمر آخر. وإن قمت في نهاية اليوم بالتفكير بالأمور التي قمت بها خلال يوم، تكتشف أنك قمت بقضاء معظم وقتك في مشاهدة أفلام اليوتيوب، وترتيب الملفات، ولعب الألعاب على هاتفك، وقراءة مقالات غير مفيدة على الانترنت، وتدرك أنك لم تكن منتجاً على الاطلاق. قد تكون حاولت العمل، الا أنك واصلت في التنقل من مهمة الى أخرى دون أن تحرز أي تقدم. وتجد نفسك قريباً من الموعد النهائي للمهمة دون أن تنجزها. عندما تبدأ بالشعور على هذا النحو، خذ اجازة وقم بأمر جديد وممتع. أو ابقَ في المنزل، وشاهد الأفلام واقرأ كتاب واحصل على قسط الراحة الذي يحتاجه جسدك.

3. الشعور الدائم بالارهاق

هل تشعر دوماً بالتوتر وأنه يوجد لديك الكثير من المهام وليس لديك الوقت الكافي لها، وبالتالي لا تعرف من أين وكيف تبدأ؟ هل غالباً ما تقوم بتأجيل المهام لأنه ليس لديك الحافز للقيام بأي شيء؟ أو هل تعتقد بأنك قد تفقد أعصابك في أي لحظة وتتصرف بطريقة غير عقلانية في المكتب؟ هل تغضب بسهولة من فريق عملك؟ أو هل تشعر بكافة هذه الأمور؟ لا تقلق، فأنت مرهق فحسب. وإن كنت تعمل أكثر من طاقتك باستمرار، وغالباً ما يخبرك الأشخاص بأنك تضخم المشاكل البسيطة، فمن الأفضل أن تمنح نفسك قسطاً من الراحة وتأخذ إجازة!

4. الشعور بالقلق فور الاستيقاظ

إن كنت تشعر يومياً بعدم الرغبة بالذهاب الى العمل، فأنت بلا شك تحتاج لفترة استراحة لاستعادة نشاطك. فلن يفيدك أبداً اجبار نفسك على النهوض من السرير وأداء مهامك الروتينية دون التمتع بأي حافز أو طموح أو ارادة. وان كنت لا تمتلك شغفاً تجاه الأمر الذي تقوم به، وليس لديك أي اهتمام بنجاح الشركة، فأنت بلا شك بحاجة لاتخاذ خطوة أخرى. استعد نشاطك وطاقتك من خلال أخذ اجازة لبضعة أيام والقيام بأمر آخر غير العمل، أمر تحبه حقاً ولديك شغف تجاهه.

5. التفكير في الاستقالة

هل تفكر دوماً أثناء العمل بالاستقالة وعدم العودة مجدداً الى المكتب؟ لا شك بأنك بحاجة لأخذ اجازة! اذ يجب عليك التفكير جيداً قبل اتخاذ قراراً مهماً كهذا، وهذا هو الوقت المناسب لأخذ اجازة. فلا فائدة من البقاء في المكتب وأنت غير راضٍ، والتمني طوال الوقت بتسلق الجبال أو الاستلقاء على شاطئ. افعل ذلك ببساطة، اذ سيساعدك على استعادة نشاطك وطاقتك والتفكير بطريقة عقلانية. وإن لم تنجح في استعادة نشاطك بعد الاجازة، فذلك مؤشراً على ضرورة اتخاذ خطط جديدة والتفكير في الاستقالة من عملك.

Zeina
  • قام بإعلانها Zeina - ‏16/02/2017
  • آخر تحديث: 06/09/2017
  • قام بإعلانها Zeina - ‏16/02/2017
  • آخر تحديث: 06/09/2017
تعليقات
(0)