ما هو رأي الأشخاص في المنطقة بوضعهم المالي الشخصي؟ هل هم راضون عن رواتبهم؟ وما هي نسبة الأموال التي سيدخروها هذا العام؟ ماذا عن توقعاتهم تجاه اقتصاد بلدهم؟ هل سيتوفر المزيد من فرص العمل خلال هذه السنة؟ وهل ستشهد الأسعار ارتفاعاً أم ستبقى على حالها؟ ماذا عن النغيّرات في الرواتب؟
نحن في بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، ندرك أهمية هذه الأسئلة لكافة المهنيين، لذلك قمنا بإجراء هذه الدراسة التي تجيب عن جميع هذه الأسئلة.
يكشف مؤشر ثقة المستهلك في الشرق الأوسط عن الأوضاع الشخصية والاقتصادية وظروف العمل في المنطقة، حيث تساعد نتائج هذه الدراسة المهنيين في المنطقة على اتخاذ قرارات مالية ومهنية أفضل. فمثلاً، يتوقع معظم المجيبين في الشرق الأوسط ارتفاع تكاليف المعيشة، وهذا يشير الى ضرورة إعادة تقييم استقرار الموارد المالية الشخصية والتخطيط لمصادر الدخل وفقاً لذلك.
هل تعيش حالياً في دولة الإمارات؟ نقدم لك في ما يلي لمحة عامة عن مستقبل اقتصاد الدولة لهذا العام:
1. اقتصاد دولة الامارات
يعتقد أكثر من 6 من كل 10 مجيبين في الإمارات أن اقتصاد بلدهم إما “تحسن” أو “بقي على حاله” خلال الأشهر الستة الماضية. وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، عبّر 58% من المجيبين في الدولة عن تفاؤلهم تجاه تحسن الاقتصاد. ومن المثير للانتباه، برزت الامارات كأكثر الدول تفاؤلاً مقارنة بالبلدان الأخرى في المنطقة.
ماذا عن ظروف العمل؟ يعتقد أكثر من 4 من كل 10 مجيبين في دولة الامارات أن ظروف العمل الحالية هي إما “جيدة” أو “جيدة جدا”، ويعتقد 37% أنها “متوسطة. وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، عبّر المجيبين من دولة الإمارات عن تفاؤلهم بشأن مستقبل ظروف العمل، حيث يعتقد 72% أنها “ستتحسن” ويتوقع 15% أن “تبقى على حالها”، في حين قال 6% فقط أنها يمكن أن “تزداد سوءاً”.
أما فيما يتعلق بتوافر فرص العمل في دولة الإمارات، فقد سادت توقعات إيجابية بشكل عام بين السكان، حيث يتوقع 40% من المجيبين أن عدد الوظائف المتاحة “سيزداد” خلال الأشهر الستة المقبلة.
2. الظروف الاقتصادية الشخصية
يعتقد أكثر من ثلثي المجيبين في دولة الإمارات أن وضعهم المالي الحالي هو الآن “أفضل” أو “كما كان قبل ستة أشهر”. وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، يتوقع أكثر من نصف المجيبين (56%) في الدولة أن وضعهم المالي “سيتحسن” خلال الأشهر الستة المقبلة، بينما يتوقع 22% أنه “سيبقى كما هو عليه الآن”. أما 9% فقط يتوقعون أن يصبح وضعهم “أسوأ”.
وبخصوص آراء سكان دولة الإمارات حول تكاليف المعيشة، فقد توقعت نسبة كبيرة من المجيبين (61%) أن تشهد تكلفة المعيشة “ارتفاعاً” خلال الأشهر الستة المقبلة، مقابل 20% ممن توقعوا أن “تبقى كما هي”. من ناحية أخرى، يتوقع 10% أن تشهد تكلفة المعيشة “انخفاضا” خلال الفترة نفسها.
3. أوضاع فرص العمل الحالية
أفاد ثلث العاملين في الإمارات أن عدد الموظفين في شركاتهم قد ازداد خلال الأشهر الستة الماضية. ذلك أمر جيد! والأفضل من ذلك هو أن غالبية المجيبين يتوقعون ازدياد عدد الموظفين في شركاتهم خلال الأشهر الستة المقبلة. لذا يمكن لكافة الباحثين عن العمل البدء الآن بالتقدم الى الوظائف.
وفيما يتعلق بمستويات الرضا، قال أكثر من نصف المجيبين (51%) أنهم راضون عن فرص نموهم الوظيفي. أما بالنسبة للتعويضات، أفاد أكثر من الثلث (36%) بأنهم راضون عن التعويض الذي يحصلون عليه. فيما قال نصف المجيبين (50%) أنهم راضون عن المزايا غير النقدية التي يتلقونها، و52% عن الأمن الوظيفي في شركاتهم الحالية.
4. الاستثمارات الشخصية
ما هي الأمور التي ينوي سكان الامارات شراؤها؟
قال 40% من المجيبين في الإمارات أنهم يخططون لشراء سيارة للاستخدام الشخصي خلال الأشهر الاثني عشر القادمة. ومن أولئك الذين يخططون لشراء سيارة، قال 56% أنهم ينوون شراء سيارة جديدة، في حين قال 38% أنهم يخططون لشراء سيارة مستعملة.
ماذا عن الاستثمار في العقارات؟
قال 29% من سكان الامارات أنهم يخططون لشراء عقار خلال الأشهر الاثني عشر المقبلة. وفيما يتعلق بنوع العقار، قال نصفهم (50%) أنهم يخططون لشراء شقة، في حين أن 30% ينوون شراء فيلا / منزل ريفي / شاليه، ويخطط 22% للاستثمار في العقارات التجارية.
أما فيما يتعلق بخطط شراء السلع الاستهلاكية…
قال 25% من سكان الامارات أنهم يخططون لشراء جهاز كمبيوتر مكتبي أو محمول خلال الأشهر الستة المقبلة، في حين قال 21% أنهم يخططون لشراء جهاز لوحي أو هاتف ذكي. وأشار واحد من كل خمسة مجيبين (20%) أنهم يخططون لشراء أثاث.
اكتشف المزيد من الحقائق في هذه الدراسة المجانية.
