ستة طرق لتحسين التوازن ما بين الحياة والعمل في السنة الجديدة

ستة طرق لتحسين التوازن ما بين الحياة والعمل في السنة الجديدة

إن السنة الجديدة هي الوقت الأنسب لاعادة النظر بالماضي وتحديد التطلعات الجديدة والتخطيط للمستقبل. وعادة ما يكون تحقيق التوازن ما بين العمل والحياة الأولوية لدى المهنيين للسنة الجديدة. فبحسب استبيان بيت.كوم (سبتمبر 2012) حول "التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط" صرح 56.7% من المهنيين انهم حققوا التوازن ما بين حياتهم الخاصة وحياتهم المهنية في حين أن 43.3% من المهنيين صرحوا انهم لم يحققوا التوازن. فمعظم المهنيين (26.9%) قالوا أن أكثر ما يتأثر بعدم التوازن ما بين عملهم وحياتهم الشخصية هي صحتهم النفسية، أما بالنسبة لـ15.6%، أكثر ما يتأثر هو نموهم الشخصي والمهني وبالنسبة لـ7.8% فالأداء في العمل هو أكثر ما يتأثر. وقد صرح 12.8% من المهنيين فقط أن أكثر ما يحبونه في عملهم الحالي هو مستوى التوازن بين حياتهم الشخصية وحياتهم المهنية. والخبر السار هو أن 9 من أصل 10 مهنيين، وبحسب الإستبيان عينه، يشعرون أن تحقيق التوازن بين الحياة والعمل ليس حلماً بعيد المنال بل هو هدف قابل للتحقيق. يقدم لك بيت.كوم في ما يلي بعض النصائح حول كيفية تحقيق هذا التوازن.

1. حدد أولوياتك

خصص بعض الوقت لاعادة النظر بقيمك وأولوياتك وحدد ما هي الأمور الأكثر أهمية بالنسبة اليك. هل هو المال؟ وإن كان كذلك فما هو المبلغ الذي تريده أو تحتاجه؟ هل انت بحاجة لقضاء المزيد من الوقت مع عائلتك واصدقائك؟ هل انت بحاجة للحرية من أجل ممارسة هواياتك واهتماماتك؟ هل هو النمو المهني السريع والقيادة في عملك؟ ما إن تتوصل الى تحديد أولوياتك، يمكنك التركيز عليها وتقبّل التغييرات وحتى التنازلات في مجالات أخرى كما يمكنك التقليل من مصادر اللهو والبحث عن تحقيق توازن أفضل. فقد صرح 64.8% من المهنيين وبحسب استبيان بيت.كوم حول "التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط" (سبتمبر 2012) ، انهم يقبلون بتخفيض راتبهم من أجل الحصول على وقت فراغ إضافي. وبالإضافة الى ذلك، 8 من أصل 10 مهنيين قد يقومون بتغيير عملهم من أجل الحصول على توازن أفضل بين عملهم وحياتهم الشخصية. و14.8% يشعرون أن ترتيب المهمات المنزلية/ المهنية بحسب أولويتها هو أهم عناصر تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والعمل.

2. حدد أهداف ذكية

بحسب استبيان بيت.كوم حول "التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط" (سبتمبر 2012) ، 63.2% من المهنيين أقروا انهم يعملون خارج ساعات العمل و27.8% منهم قالوا انهم يقومون بذلك غالباً للضرورة. ويعود ذلك في معظم الأحيان الى سوء التخطيط وعدم وضوح مكونات النجاح في مشروع معين أو في دور العمل بشكلٍ عام. ففي غياب الأهداف الذكية، انت تقود نفسك الى طريق تغيب عنها السعادة كما انك لن تحقق مبتغاك. ضع دائما الخطط المسبقة على صعيد حياتك المهنية والشخصية محددا الوقت لتحقيقها وذلك من أجل الحصول على رؤية واضحة للنجاح والتخطيط لمسيرتك. فمن دون التخطيط الواضح والمدروس ورؤية واضحة لقياس النجاح، قد تحتاج الى بذل جهود إضافية في بعض المجالات في حياتك على حساب أشخاص آخرين تحبهم وتقدرهم.

3. حدد توقعات واضحة مع الإدارة

بحسب استبيان بيت.كوم حول "التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط" (سبتمبر 2012)، إن 12.5% من المهنيين يقولون أن توقعات الإدارة منهم غير واقعية. فتحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية يعني الموافقة المتبادلة على الأهداف مع مديرك وإبقاء قنوات التواصل مفتوحة. كن واضحاً مع إدارتك حول الأمور التي تهمك. فبحسب 40,9% من المستطلعين، إن تمضية نفس العدد من ساعات العمل مقابل زيادة في الدخل سيحل مشاكلهم الوظيفية، في حين يفضل 22,8٪ الحصول على أوقات عمل مرنة لنفس عدد ساعات العمل، ويفضل 10,4٪ منهم العمل من المنزل وذلك وفقاً لاستبيان بيت.كوم حول "التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط".

4. عزز إنتاجيتك

22,2% من المهنيين المشاركين في استبيان بيت.كوم حول "التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط" يعتبرون أن الإنتاجية في مكان العمل هي من أهم عناصر تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية. فكر في كل أوقات الفراغ التي يمكنك القيام في خلالها بأمور أخرى من أجل زيادة مستويات انتاجيتك من خلال بذل جهد إضافي والتركيز وتعزيز فعاليتك والتعلم أو التدريب. فأفضل المهنيين وأكثرهم طموحاً ونجاحاً يتعلمون باستمرار ويسعون دائماً للتميز في وظيفتهم ومجال عملهم.

5. اتبع التنظيم

غياب التنظيم قد يؤدي الى زيادة عدد ساعات العمل مما سيضطرك الى التضحية بوقتك الخاص والشعور بالإرتباك والضياع. نظم وقتك من أجل التحكم بزمام الأمور من جديد وبحياتك بشكلٍ خاص. ابدأ العام الجديد برؤية جديدة وواضحة وبخطة سنوية لكل من حياتك الشخصية والمهنية. قم بتصفية ذهنك وافسح المجال للأمور الجديدة من خلال إبعاد نفسك عن فوضى الأفكار والعادات التي لم تساعدك كثيراً في الماضي. فإعداد لوائح المهمات هي أداة رائعة لمساعدتك على تنظيم مهماتك اليومية. فلتكن لائحتك واقعية وإن رأيت أنها تحتوي على الكثير من الأمور التي عليك القيام بها بوقت قليل، يجب أن تقوم إما يتفويضها الى شخص آخر أو بتأجيلها لوقت لاحق.

6. اختر نمط حياة صحي

أظهر استبيان بيت.كوم حول "التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط" أن 39.3% من المهنيين يتأثرون من وقت الى آخر بضغط العمل في حين صرح 34.8% أنهم يتأثرون به في معظم الأحيان. وقد يكون ذلك مرتبطاً بفكرة ان 46.7% من المهنيين يعترفون أنهم لا يمضون وقتاً كافياً مع عائلاتهم وأصدقائهم و57% منهم يقولون أنه ليس لديهم الوقت الكافي لممارسة التمارين. فالتوتر الناتج عن العمل يؤثر على انتاجيتك في العمل وعلى الوقت المخصص لعائلتك أيضاً. فالتحكم بالضغط الناتج عن العمل يعني بشكل عام التحكم بالتوقعات المطلوبة منك. اسأل نفسك إن كان هناك طريقة أسهل وأسرع من أجل اتمام المهمات الصعبة. وإن لم يكن هناك من طريقة أسهل عليك إذاً طلب المساعدة. وإن كانت شركتك تتبع نظام تقييم الأداء في نهاية العام لا تنسى أن تذكر ذلك الموضوع كي تناقشه مع مديرك. فالتوازن بين الحياة والعمل يبدأ بإدارة التوتر والضغط من خلال الإلتزام بنمط حياة صحي وسليم يتضمن وسائل أفضل لإدارة الوقت، وعادات صحية أفضل، وممارسة التمارين بشكل أكبر، وتخصيص الوقت للنشاطات التي تشعرك بالرضا والسعادة والإكتفاء.

Zeina
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/04/2016
  • آخر تحديث: 21/08/2017
  • قام بإعلانها Zeina - ‏06/04/2016
  • آخر تحديث: 21/08/2017
تعليقات
(0)