أسباب تدفعك لمنح موظفيك فرص تدريب وتطوير في عام 2017

AR-Dev

يبدي الموظفون في كافة الشركات اهتماماً كبيراً في تعزيز مسيرتهم المهنية عبر استغلال فرص التقدم المهني. وهم يعتمدون على صاحب العمل لمنحهم فرصاً تساعدهم على تعزيز معرفتهم، وصقل مهاراتهم وتحقيق أهدافهم. ويسود هذا الشعور بشكل كبير بين المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. في الواقع، أصبحت الشركات اليوم تبدي اهتماماً كبيراً في منح موظفيها دورات تدريبية، فذلك سيساعدها على الاحتفاظ بأفضل الكفاءات لأطول فترة ممكنة.  

أشار استبيان بيت.كوم حول “التقدم الوظيفي في الشرق الأوسط” الى أن نقص فرص التقدم الوظيفي يؤثر سلباً على مستويات التزام الموظفين ومعدلات الاحتفاظ بهم. وفي الحقيقة يشعر العديد من الموظفين أن الشركات تفشل في تزويدهم فرص التدريب والتعليم اللازمة لتعزيز نموهم المهني، الأمر الذي يؤثر سلباً على أدائهم وكفائتهم. في الواقع، صرّح أكثر من ثلاثة أرباع المهنيين بأنهم قد يقومون بترك شركاتهم الحالية للحصول على فرص تدريب أفضل.

هل تشعر بأن تطوير موظفيك ليس في غاية الأهمية؟ يقدم لك بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، أربعة أسباب تدفعك لابداء المزيد من الاهتمام في منح موظفيك فرص التدريب والتطوير في هذا العام، ونصائح تساعدك على منحهم دورات أفضل:

1. تقديم عدد كافٍ من الدورات  

pexels-photo-176649

لا تعلم الكثير من الشركات ما هي الدورات التدريبية التي يحتاجها موظفيها أو يودون الحصول عليها. في الواقع، قال 47% من المهنيين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا أنهم لم يقوموا بتحديد أهداف التدريب والتطوير مع مدرائهم. كما قال غالبية الأشخاص الذين لم يقوموا بتحديد أية أهداف بأنهم يودون تحديد بعضها، وذلك بحسب استبيان بيت.كوم حول “التقدم الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا“. وما يثير للقلق هو اشارة أكثر من نصف المهنيين (54%) في المنطقة الى أنهم مستعدون للانتقال الى بلد آخر، و53% الى قطاع آخر بهدف تطوير مسيرتهم المهنية واكتساب مهارات جديدة. في الواقع، تبين هذه الأرقام أن الشركات لا تبدي اهتماماً كافياً بتطوير موظفيها، ولا شك بأن نقص فرص التطوير ستدفع الموظفين للاستقالة من عملهم في 2017.

2. تقديم دورات مناسبة

confused-muddled-illogical-disoriented

يبدأ التقدم المهني من خلال الاستماع الى آراء الموظفين وتحديد احتياجاتهم والمهارات التي يودون اكتسابها لتحسين أدائهم. ولسوء الحظ، لم تتناسب الدورات التدريبية التي قدمتها الشركات في الماضي مع احتياجات الموظفين، فقد أشار استبيان بيت.كوم حول “التقدم الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال افريقيا” الى أن نسبة قليلة من الموظفين في المنطقة حصلوا على دورات تدريبية في مجال التطوير الاداري، والقيادة وادارة الوقت واللغات الأجنبية. في الواقع، إن تقديم دورات لا تتناسب مع احتياجات الأشخاص هو مضيعة للوقت، اذ يجب أن يستند التقدم المهني على الأمور التي يحتاجها الموظفين للنجاح في وظائفهم وتطوير بيئة عملهم.  

3. تقديم دورات منخفضة التكاليف

credit-squeeze-taxation-purse-tax-46242

لا يجب أن يكون تدريب الموظفين وتطويرهم مكلفاً للغاية للشركات. فمع ظهور وسائل التعلم والتقييم الذاتي الالكترونية، أصبح بامكان الشركات تدريب موظفيها وتعزيز مهاراتهم ومعارفهم بأقل التكاليف، اذ يمكن للشركات والمهنيين الذين يبحثون عن فرص تقدم وظيفي ونمو أفضل استخدام منصات التعليم الالكترونية، كالدورات والاختبارات الالكترونية الموجودة على بيت.كوم، فالكثير منها مجانية. كما يتوفر على الموقع العديد من الأبحاث والمقالات المهنية التي يمكن لكافة المهنيين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاستفادة منها. ليس ذلك فحسب، فان كان الموظفون يودون ادارة عملية تدريبهم لوحدهم، يمكنهم استخدام اختبارات التقييم الذاتي العديدة المتوفرة على شبكة الانترنت.

4. تقديم دورات لكافة المستويات المهنية

pexels-photo-29429

يعد التقدم الوظيفي أهم عامل للاحتفاظ بالموظفين وتعزيز مستويات ولائهم والتزامهم، وذلك ينطبق على كافة المستويات والمناصب المهنية. في الواقع، لم يعد يكفي اليوم منح المستويات الادارية فقط بالدورات التدريبية واستثناء المناصب المبتدئة، فالبدء بتدريب المناصب المبتدئة يساعد على تحسين أداء الموظفين الجدد وبناء مسار مهني رائع في شركتك. فقد أشار استبيان بيت.كوم حول “الخريجون الجدد في الشرق الأوسط وشمال افريقيا” الى أن أهم المزايا التي يبحث عنها الخريجون الجدد هي فرص التقدم الوظيفي (60%) وفرص تدريب أفضل (58%). تشير هذه النتائج الى أن الخريجين الجدد يبدون اهتماماً بالفرص التي تساعدهم على تطوير مسيرتهم المهنية في وقت مبكر. 

لا يجب أن تقتصر الدورات التدريبية على فئات معينة. في الواقع، أشارت حوالي ثلثي المجيبات (63%) اللواتي شاركن في استبيان بيت.كوم حول “المرأة العاملة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا“، الى أنهن يعملن لنفس عدد ساعات زملائهن الرجال، كما قالت أقل من نصف النساء (48%) أن فرص حصولهن على ترقية يعتمد بشكل كامل على أدائهن في العمل، ولا يلعب الجنس أي دور في ذلك. من ناحية أخرى، صرّحت حوالي ثلث النساء بأن نقص فرص التدريب والتوجيه هو أكبر تحدي يواجههن في العمل. من المهم جداً منح الموظفين الدورات التدريبية التي تساعدهم على التميّز في وظائفهم، والا سيتراجع مستوى أدائهم.

Zeina
  • قام بإعلانها Zeina - ‏09/02/2017
  • آخر تحديث: 09/02/2017
  • قام بإعلانها Zeina - ‏09/02/2017
  • آخر تحديث: 09/02/2017
تعليقات
(0)