هل للحالة الاقتصادية للمعلم تأثير على التعليم في الدول العربية؟

الى حد ما مع الظروف المعيشية بعض المعلمين من ذوى الخبرات هاجروا من بلادهم الى بلاد أخرى سعيآ وراء تحسين ظروفهم الاقتصادية , ولا شك أن ذلك يسبب أثار سلبية فى بلدهم الأم , ومع ذلك نجد البعض منهم لا تهمه الماديات ويظل يعطى لأجل رسالته التى يؤديها لوجه الله تعالى .

نعم تؤثر الحالة الاقتصادية على المعلمين فبعض المعلمين يعملون في عمل أخر الى جانب التدريس  وذلك لظروفهم  المادية  وتواجهم مشاكل في الحياة مما يؤثر على ادائهم وتركيزهم على التعليم

نعم وتاثيرا مباشر لان المال وسيلة مهمة لاكتمال قوة الشخص ربما لم يكفي الراتب الشهري الحاجة مما يتعب المعلم نفسيا لان المعلم بشر يحتاج لمقومات الحياة المتزايدة في سعرها كل  ولا يتناسب مع الاحتياجات الضرورية اليومية او الاساسية حتي

بكل تاكيد الحاله الاقتصاديه للمعلم تمثل عائقا ايضا فى مستوى التعليم ..ان المعلم فى نظرى مثل طالب العلم تماما فدائما ما يحتاج المعلم الى القراءه والمعرفه والثقافه خاصه فى الماده التى يعلمها للطلبه وايضا يحتاج الى ان ينمى موهبته التربويه ويكون ملما بجوانب كل شئ ويفيد المجتمع من خلال تعلمه وخبرته كى ننهض بمستوى التعليم ...وعدم نحسين حالته الاقتصاديه يتوجه المدرس الى الدروس الخصوصيه ليكفى احتياجته المعيشيه ووقتها انعدم الوقت بالنسبه له فلا مجال للقراءه ولا الثقافه ولا ان يقدم الجديد للمجتمع .