ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما هي اتفاقات الكونسرتيوم ( عقود الشراكة بين المقاولين الدولين ) ؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل mada ahmed majed amin
تاريخ النشر: 2013/11/27
Hesham Salah
من قبل Hesham Salah , مدير شئون قانونية , شركة للتجارة والصناعة والمقاولات

اتفاقية اتحاد الشراكة (الكونسورتيوم)قد يتطلب إعداد العروض الفنية والمالية التي تعد من أهم الخطوات الأولية لإبرام العقد الإداري كعقد b.o.t تشكيل ما يسمى باتحاد الشراكة الكونسورتيوم والذي هو عبارة عن اتفاق يبرم بين أشخاص طبيعية أو معنوية محلية أو أجنبية, ويتضمن التزامات كل جانب في تنفيذ مشروع معين لمدة محدودة من أجل تحقيق الربح دون أن ينشأ من هذا العقد كيان ذاتي أو شخصية قانونية مستقلة ,وهذا ما دفع البعض إلى وصفه بأنه (شركة محاصة) وبموجب هذا الاتفاق يتم تحديد أطراف المشروع ووضع خطط تنفيذه ,وتقديم الأموال والتكنولوجيا له ويعين كيفية التعاون بين الأطراف لتوفير ذلك,وهذا مما جعل الكونسورتيوم نوع خاص من الضمان الاتفاقي الذي يمنحه المقاولون المتعددون الذين يبرمون العقد مع الجهة الحكومية المتعاقدة وقد عرف هذا النوع من الاتفاقات نتيجة للطبيعة الخاصة للعقود الدولية للإنشاءات وتعود فكرة الكونسورتيوم إلى فكرة المشروع المشترك التعاقدي -joint venture- الذي نشأ في فلك المدرسة القانونية الأنكلوأمريكية وبالرغم من محاسن هذا الاتفاق والتي تتجلى بتحقيق التخصيص وتعدد الضمان أمام رب العمل والتكامل بين الأطراف إلا أن له مساوئ تظهر بتشابك العلاقات ,وصعوبة إدارة العقد, وتنفيذ المشروع ,وارتفاع نسبة المخاطر,إضافة إلى أنه يفتقد للشخصية الاعتبارية مما يجعله بعيدا عن الاستفادة من مزاياها , ولاتحاد الشراكة الكونسورتيوم نوعان :أولهما الاتحاد الأفقي ومضمونه أن يقوم جميع الأعضاء بتوقيع العقد مع الجهة الإدارية, ومن ثم فإن العلاقات بين الجهة الإدارية والمشروعات المجتمعة لاتدار إلا بوساطة عقد الإنشاءات المبرم مع الحكومة ويكون أعضاء الاتحاد مسؤولين مسؤولية تضامنية إزاء الجهة الإدارية ,هذا فيما يتعلق بالاتحاد الأفقي أما الاتحاد الرأسي فيقصد به أن يقوم طرف واحد بإبرام العقد مع الجهة الإدارية ثم يقوم هذا الطرف نفسه بتكوين الكونسورتيوم مع المشروعات الأخرى, ومن ثم فإن الجهة الإدارية في هذه الحالة لاتعرف المشروعات الأخرى لان الكونسورتيوم تكون بعد إبرام العقد لذلك يوصف الكونسورتيوم الرأسي بأنه كونسورتيوم أبكم وهذا النوع لايؤدي إلا دور محدود جدا في مجال العقود الدولية للإنشاءات ...وأما بالنسبة لتنظيم وإدارة الكونسورتيوم فإنه يتطلب طريقتان أولهما :1. وسيلة القيادة بوساطة أحد المشروعات المشاركة في الكونسورتيوم وعندئذ يسمى "المشروع القائد" ويتحدد إطار مهمة هذا المشروع القائد وفقا لطبيعة المشروع محل العقد ,ويتم تحديد مهمة قائد المشروع وسلطاته ومسؤولياته عن طريق عقد يبرم بينه وبين أعضاء الكونسورتيوم ويعد قائد المشروع وكيلا عن أعضاء الكونسورتيوم والمسؤول أمام جهة الإدارة المتعاقدة . 2.الوسيلة الأخرى هي وسيلة القيادة بوساطة لجنة أو أكثر مكونة من المشروعات المجتمعة لتكوين الكونسورتيوم ويقع على عاتق اللجنة المهام ذاتها التي تقع على عاتق المشروع القائد في إطار العقد المبرم مابين اللجنة وأعضاء الكونسورتيوم

مسعد نصر منصور غطاس
من قبل مسعد نصر منصور غطاس , مدير الضرائب , شركة مجموعة المجال العربي

الكونستريوم هو اتفاق يبرم بين عدة أطراف محلية أو أجنبية، يتضمن التزامات كل جانب في تنفيذ مشروع معين، لمدة محدودة، من أجل تحقيق الربح، من دون أن ينشأ من هذا العقد كيان ذاتي أو شخصية قانونية مستقلة، فبموجب هذا الاتفاق يتم تجميع الشركاء في كيان غير مستقل عن مكونيه، الذين يحتفظون بشخصياتهم المستقلة، إذ ينشأ الكونسورتيوم بموجب اتفاق متعدد الأطراف يحدد أطراف المشروع ويضع خطط تنفيذه، ويقدم له الأموال والتكنولوجيا، ويعين كيفية التعاون بين الأطراف لتوفير ذلك. أي إن تأسيس الائتلاف يكون في سبيل التعاون المشترك بين الأطراف المختلفة ذات النشاط المتكامل أحياناً، والمتشابه أحياناً أخرى. وإضافة إلى ذلك فإن تشكيل الائتلاف يتم لغاية جوهرية تتمثل في الرغبة في تقاسم مخاطر الاستثمار عند تنفيذ مشروع معين، إضافة إلى الحد من المنافسة بين أطراف الائتلاف في الأسواق الخارجية والداخلية.

وقد يتكون الائتلاف بين عدة شركات من جنسية واحدة، وقد تتعدد الشركات التي تسهم فيه، وقد يتكون بين شركات عامة وأخرى خاصة، وهذا يعني أنه قد تشترك أموال عامة وأخرى خاصة في تكوينه.

وبذلك يغدو الكونسورتيوم تجمعاً إقتصادياً وقانونياً ذا قدرة فائقة على توفير التمويل اللازم لتنفيذ الأداءات العقدية المطلوبة، وعلى تقديم الخبرات الفنية والتكنولوجيا المتطورة في إطار تنظيمي تعاقدي واحد.

وتعود فكرة الكونسورتيوم إلى فكرة المشروع المشترك التعاقدي (شركة محاصة) وهو مفهوم قانوني نشأ أساساً في فلك المدرسة القانونية الأنكلوأمريكية، والذي يمثل نظاماً تعاقدياً خاصاً تقوم الالتزامات المتبادلة بين الشركاء فيه على أساس أنه تنظيم مالي وإداري خاص تتجمع فيه الأشخاص والأموال بطريقة خاصة، لتحقيق غرض اقتصادي مشترك من دون أن يكون له استقلال قانوني أو إداري أو مالي.[2]

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟