Telecommuting good for both employees and employers say 72% of region’s professionals

Telecommuting good for both employees and employers say 72% of region’s professionals

أعلن Bayt.com، أكبر موقع للتوظيف في الشرق الأوسط، في آخر استطلاع للرأي أجراه ضمن سلسلة استطلاعاته، أن مايقارب ثلاثة أرباع العاملين في المنطقة، حوالي72%، يعتقدون أن العمل عن بعد يعتبر فكرة مفيدة بالنسبة لكل من الموظفين وأصحاب الأعمال. وقد أظهرت نتائج الاستطلاع أن مامجمله87% من الباحثين عن العمل قالوا بأن العمل عن بعد هو أمر جيد، في حين صرح12% منهم أن بأن ذلك ليس فكرة حسنة. ولكن انقسمت آراء بعض ممن قالوا بأن الأمر مفيد حول من سيستفيد حقاً من هذا الأمر: إذ قال8% بأنه مفيد للموظفين ولكنه ليس كذلك بالنسبة لأصحاب الأعمال، فيما صرح7% الباقون بأن العكس هو الصحيح، أي أنه مفيد لأصحاب الأعمال وليس بالنسبة للموظفين.

وعندما طرح السؤال عن كيفية استفادة الموظفين في المنطقة من خلال العمل عن بعد، وافق44% من المستطلعة آراؤهم بأن ذلك مزيج من توفير حياة عملية مريحة ورفع مستوى الإنتاجية، إضافة إلى أنه يحفز ولاء الموظفين. وقال مايقارب الثلث، أي32%، بأن الفائدة تكمن فقط في حقيقة أنه يسمح للموظفين بالحفاظ على توازن جيد ضمن الحياة المهنية، في الوقت الذي قال فيه12% أنه يستوحي إنتاجية عظيمة. ووافق5% على القول بأن الميزة الأساسية للعمل عن بعد تكمن في حقيقة أنه يزيد من الولاء بالنسبة للشركات.

ومن الجدير بالذكر، أن الاستطلاع الخاص بالعمل عن بعد ضمن أماكن العمل في الشرق الأوسط والذي أجراه موقع Bayt.com يهدف إلى فهم فيما إذا كان الموظفون يعتقدون أن العمل عن بعد هو أمر مفيد في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى المزايا التي يُعتَقَدُ أن العمل عن بعد يتمتع بها وكذلك مدى انتشاره في المنطقة.

ومن المثير للاهتمام انقسام الذين استطلعت آراؤهم حول من يعتقدون أنه باستطاعته أن يعمل عن بعد. وبالنسبة للجزء الأكبر منهم، أقر40% منهم بأن الموظفين الملتزمين الذين يملكون سجلات أداء ممتازة سيكونون قادرين على العمل عن بعد، في حين وافق18% منهم أن الموظفين الذين لايتفاعلون بشكل مباشر مع العملاء أو زملاء العمل سيتكيفون مع العمل عن بعد. وقال11% أن العمل عن بعد يناسب الأمهات العاملات، في حين رد24% بأن العمل عن بعد سيكون أمراً مثالياً لجميع الفئات الثلاث المذكورة.

وعلقت لمى عطايا، مدير قسم التسويق واتصالات الشركات في Bayt.com بقولها:" إنه لأمر مثير للاهتمام أن العديد من الذين استطلعت آراؤهم في المنطقة يشعرون بأن العمل عن بعد هو الأكثر ملائمة بالنسبة للموظفين الذين يتمتعون بالحوافز الذاتية والالتزام على الأرجح لأن مفهوم العمل عن بعد يحمل العديد من الأمور التي قد تشتت العاملين مثل التلفزيون على سبيل المثال في حال كانوا يعملون من المنزل، ويضاف إلى ذلك الفكرة القائلة بأنه دون وجود عين المدير المراقب أو الزملاء الآخرين، فإن بعض العاملين لن يكونوا في حالة ميل إلى العمل".

وأضافت قائلة:" من جهة أخرى، يتصور الباحثون عن العمل في المنطقة أن العمل عن بعد ينجح بالنسبة لأولئك الذين يعملون بمفردهم موضحين بأن العمل عن بعد لن يجدي نفعا إذا كان يتوجب على الموظفين أن يعملوا ضمن فريق أو في خدمة العملاء".

وعندما طرح السؤال عن التصور المتعلق بالسر وراء العمل عن بعد بنجاح، تبين أن أغلبية هائلة قدرها52% قالت إنه مزيج يجمع التعليمات الواضحة بين صاحب العمل والموظف، وبين الموظفين الجديرين بالثقة والقادرين على العمل بصورة جيدة ضمن استقلاليتهم، إضافة إلى الإدراة الداعمة والتي تقوم بالإشراف والتوجيه لنظام العمل عن بعد وبرنامج التدريب المناسب من أجل القيام بالإجراءات الجديدة. وصرح16% بأن التعليمات الصريحة بذاتها هي الأولوية الأكثر الأهمية، ويليها الموظفون الجديرون بالثقة بنسبة10%، وحاز برنامج التدريب المناسب على نسبة9%، فيما نالت الإدارة الداعمة نسبة8%.

وقد أبدى الموظفون عدداً من المخاوف فيما يتعلق بالعمل عن بعد، إذ قال أكثر من الربع، حوالي27%، بأن قلقهم الرئيسي يكمن في سوء الأداء في أعمالهم نتيجة عدم وجود رقابة مباشرة. وكان من المثير للاهتمام أن خمس المستطلعين لديهم مخاوف بشأن قدرة رئيسهم في العمل على إدارتهم عن بعد، فيما قال خمس آخر أنهم قلقون من غيابهم عن المكتب، الأمر الذي له أثر حاسم على فرص تطورهم الوظيفي. كما كان شعورهم بالعزلة وافتقارهم إلى الاتصال مع أقرانهم هماً أساسياً بالنسبة لـ11% من المستطلعين، أما على الجانب الآخر من المسألة، قال10% من المستطلعة آراؤهم أنهم يخشونالمعاناة من الإرهاق في العمل بسبب عدم التمييز بين المنزل والمكتب.

وعلقت عطايا قائلاً: " عموماً، إن ردود الاستطلاع في مقابل المخاوف المتعلقة بالعمل عن بعد توحي أن الموظفين واعون جداً، ويريدون أن يتأكدوا من أنهم ينجزون عملاً جيداً، ولكنهم يشككون بقدرات الأفراد وكذلك بقدرات رئيسهم في العمل. وعلاوة على ذلك، فقد توضح النتائج بأن هناك ’خوفاً من المجهول‘ فيما يتعلق بالعمل عن بعد مثلما صرحت نسبة هامة منهم بأن التطور الوظيفي والشعور بالعزلة والإرهاق الناتج عن العمل هي المشكلات المحتملة الناتجة عن العمل عن بعد".

وقد سأل الاستطلاع العاملين عن مدى تواجد العمل عن بعد ضمن مؤسساتهم، إن كان موجوداً أصلاً. أجاب مايقارب نصف المستطلعة آراؤهم، حوالي47%، بأن العمل عن بعد مسموح أو مدعوم من قبل المؤسسات التي يعملون لديها، في حين قال18% بأن مؤسستهم لاتسمح ولاتدعم ذلك. وصرح15% بأنه يسمح بالعمل عن بعد أحياناً اعتماداً على حالة الموظف، فيما قال10% آخرون بأن العمل عن بعد غير موجود ضمن أماكن عملهم، ولكنهم يعتقدون أن شركاتهم يجب أن تأخذ ذلك في عين الاعتبار. وأجاب2% فقط بأن شركتهم لاتستخدم أسلوب العمل عن بعد، ولكن الإدارة تأخذ ذلك في عين الاعتبار حالياً.

وقالت عطايا :" إن القول بأن مايقارب خمس أماكن العمل لاتدعم العمل عن بعد قد لا يكون انعكاساً لتردد المؤسسة، بل قد يعني ببساطة أن بعض الصناعات لا تستفيد منه . لقد أظهر العمل عن بعد أنه مفيد بشكل هائل للعديد من أنواع المؤسسات حول العالم، كما هو الوضع مع أي خدمة او تقنية جديدة، فإن ذلك لاينطبق على الجميع".

وتهدف الاستطلاعات الشهرية التي يقوم بها موقع Bayt.com إلى تسليط الأضواء على النواحي المختلفة لأماكن العمل في المنطقة من خلال توجيه الأسئلة إلى أولئك الذين يعملون في قلب الصناعات المختلفة في أنحاء المنطقة.

واختتمت عطايا بقولها:" إن إلقاء الضوء على المواضيع الهامة مثل العمل عن بعد يمكننا من إيضاح المخاوف والآراء الموجودة عند الموظفين، في الوقت الذي نزود فيه المؤسسات عبر أنحاء الشرق الأوسط بمعلومات عميقة حتى تتمكن من استخدامها في تقييمها فيما إذا كان هناك حل ما سينجح بالنسبة لهم، إضافة إلى العوامل الرئيسية التي سيحتاجون لأخذها في عين الاعتبار قبل وأثناء وبعد تطبيقها".

يشار إلى أن المعلومات التي تم جمعها لاستطلاع العمل عن بعد في أماكن العمل الشرق الأوسط جرت بشكل إلكتروني بين4 أكتوبر و17 نوفمبر2009. وشمل9923 من الباحثين عن عمل في أنحاء الشرق الأوسط. وللحصول على هذا الاستطلاع وأبحاث الموارد البشرية في الشرق الأوسط نرجو منكم زيارة الموقع www.bayt.com.

  • Date Posted: 06/12/2009
  • Last updated: 06/12/2009
  • Date Posted: 06/12/2009
  • Last updated: 06/12/2009
Comments
(0)