هل تشعر بالملل وثِقل في العمل؟ نصائح للتعامل مع إحساسك بعدم التقدُّم في العمل

هل أنت عالق في مأزق وظيفي، وتشعر بأن تطوّرك المهني قد توقف؟ هذا شعورٌ طبيعي! فمن المألوف أن تواجه لحظات من الإحباط أو عدم الرضا عن وظيفتك عندما تشعر بأنك لا تُحرز تقدّماً. وسواءً أكنت موظفاً يبحث عن فرصٍ للتطوّر داخل مؤسستك الحالية أو باحث عن عمل يهدف إلى تغيير مهنته، يجب أن تتولى مسؤولية رحلة التطوير الخاصة بك. وفي هذه المقالة، سنعرض استراتيجياتٍ عملية ونصائح يُمكن تنفيذها لإعادة إشعال الحماس في حياتك المهنية وتمهيد الطريق لمستقبلٍ أكثر إشراقاً.

  • فكر في أهدافك وطموحاتك

خصّص وقتاً للتفكير في أهدافك وطموحاتك المهنية. هل مازلت شغوفاً بدورك الحالي، أم أنك تتصور نفسك في مسارٍ وظيفيٍ مختلف؟ إذا حدّدت دوافعك بالفعل وتعمل على مواءمة تطلعاتك مع وظيفتك الحالية أو أي وظيفةٍ جديدة، فقد اتخذت الخطوة الأولى نحو إعادة الحياة إلى تطوّر حياتك المهنية.

  • الحصول على الملاحظات وتقييم الأداء

تواصل مع مديرك أو زملائك أو موجهيك للحصول على ملاحظاتهم حول أدائك. يمكن أن تُلقي التقييمات الصادقة الضوء على المجالات التي تفوقت بها والمجالات التي تحتاج إلى تحسين. ومن ثم استخدم هذه المعلومات لإعداد خارطة الطريق لتطوّرك المهني وتحديد أهداف محدّدة للعمل على تحقيقها.

  • ركّز على التعلّم المستمر

يُمكنك الاستثمار في تطوّرك الخاص من خلال تبنّي سُبل التعلّم المستمر. شارك في وُرش العمل أو الندوات عن بُعد أو الدورات التدريبية الإلكترونية في مجال عملك أو اهتماماتك. وتأكّد أن اكتساب مهارات ومعارف جديدة يعزز من ثقتك بنفسك ويجعلك مكسباً أكثر قيمة لأصحاب العمل الحاليين أو المستقبليين.

  • ابحث عن فرص للتطوّر

اخرج من منطقة الراحة التي تعيش فيها وابحث عن فرص للتوسع ضمن وظيفتك أو مشاريعك الحالية. كما أن التطوّع في المهام الصعبة أو تحمل مسؤوليات إضافية يمكن أن يُظهر رغبتك في التطوّر ومواجهة التحديات الجديدة.

  • وسّع شبكتك داخل وخارج المؤسسة

إن شبكات العلاقات هي أداة قوية للتطوّر الوظيفي. لذا شارك في فعاليات القطاع وانضم إلى الجمعيات المهنية وتواصل مع زملائك بأسلوب تفكير مماثل في مجال عملك. وتأكّد إن توسيع شبكتك يمكن أن يفتح أمامك أبواباً فرص جديدة ورؤى قيمة.

  • عبّر عن طموحاتك المهنية

عبّر لمديرك أو قسم الموارد البشرية عن طموحاتك المهنية واشرح لهم اهتمامك بتحمّل مسؤوليات جديدة أو استكشاف أدوار أخرى داخل المؤسسة. وعندما تتخذ هذه الخطوة المُبادِرة حول طموحاتك، ستتمكّن من الوصول إلى فرص للتطوّر داخل المؤسسة.

  • اطلب التوجيه من مُرشد

ابحث عن مرشد يمكنه تقديم التوجيه والدعم لك في رحلتك المهنية. مما لا شك فيه أن خبرة المرشد ونصيحته لا تقدر بثمن في التغلُّب على التحديات وإيجاد الطريق الصحيح للمُضي قُدماً.

  • السيطرة على خطة تطوّرك المهني

احرص على وضع خطة لتطوّرك الشخصي لتحقيق أهدافك المهنية، وقم بتقسيم أهدافك إلى خطواتٍ يمكنك التحكّم بها، وحدّد مواعيد نهائية، وحمّل نفسك مسؤولية التقدّم الذي تحرزه.

  • كن إيجابياً وصبوراً

التطوّر الوظيفي هو رحلة تتطلّب صبراً ومثابرة. لذا، كن إيجابياً وحافظ على عقلية التطوّر حتى تتمكّن من مواجهة الصعوبات، وتقبّل التحديات باعتبارها فرصاً للتعلّم وركز على الرؤية طويلة المدى.

  • استكشاف فرص جديدة

إذا كنت تشعر أن مؤسستك الحالية لا تستطيع توفير التطوّر الذي تسعى إليه، فكن منفتحاً لاستكشاف فرص عملٍ جديدة، وقم بتحديث سيرتك الذاتية، واكتشف الآلاف من فرص العمل في بيت.كوم، وابحث عن الفرص التي تتوافق مع طموحاتك المهنية.

تذكر أن تطوّر حياتك المهنية هو أمرٌ بين يديك!

Nour Jaljuli
  • Posted by Nour Jaljuli - ‏22/05/2024
  • Last updated: 22/05/2024
  • Posted by Nour Jaljuli - ‏22/05/2024
  • Last updated: 22/05/2024
Comments
(0)