انهار عقار الشركة التى تعمل بها و طلب المدير من الموظفين العمل فى عقار أخر لكن بأجر رمزى لمدة عام تضامنآ مع الشركة ؛ هل ستوافق ام سترفض ؟

العلاقة بين الموظف والمالك يحكمها عقد ، وتضامن الموظفين مع المنشأة في مثل هذه الحالات يعتمد على سياساتها تجاههم في السابق

على حسب ظروفى المادية اولا فقد اكون محتاج الى المرتب الكبير لسد احتياجاتى واذا كنت لا اعانى من الماديات فانظر الى علاقتى بالعمل اذا كانت جيدة فساكمل العمل معهم لانة بيتى 

 

اوافق علي الفور بل وادعوكل زملاء العمل واحثهم علي ذلك تجاه شركتنا حتي نعبر هذا العام واعمل علي تقليص المده من عام الي اقل من ذلك بالتفاوض مع المدير ومقاول الانشاء

طبعاً علاقة الشركة بالموظف من تقدير وإحترام من الادارة أو أصحاب المال هو  يكون غالباً هو الموجه في مثل تلك الحالات بالاضافة أيضاً إلى الوضع المادي للموظف نفسه .

بالتأكيد سوف اوافق  فالشركه هي البيت الثاني للموظف ويجب انا يشارك في اوضاعها وقت الازمات الى انا تصل الى بر الامان

سأوافق وبكل سرور حتى ولو بدون أجر

اوافق بشرط ان اعمل العام التالى بأجرى + جزء متفق علية من سداد مالدى طرفة بمعنى

ان يظل راتبى على ماهو علية ولكن ااخذ النصف والباقى يظل لى طرفة يسدد على دفعات العام التالى مع احتفاظى بنسبة الزيادة المتفق عليها فى العقد لأننى لن اعطية نصف وقتى وجهدى بل نحن فى ظروف قد تتطلب ضعف الوقت فعلى الاقل يحتفظ لى بحقى لدية لحين انتهاء الظروف الطارئة

جميل ان تشارك شركتك في ازمتها وتتحمل ما وقع في عاتقها من ازمه , لان الموظف جزء اساسي من الشركه وله دور كبير في نهوض الشركه بالعزيمه و انتمائه وولائه للشركه , و ايضا يعتمد على انسجام الموظف مع الشركه باسلوبها وتعاملها مع الموظفين .

سياسة الشركة باتجاه الموظف و الإلتزامات الخارجية و الفرص المتاحه هي من تحدد البقاء في المنشأه أو تركها.

تتوقف على نوع المعاملة التي كنت اعامل بها اذا كان  اصحاب الشركة ناس متواضعين ويقدرون الموظفين فأنا جاهز لأنني لايمكن أن أخون العهد مهما كان يربطني عقد بهذه الشركة -الصديق وقت الضيق-

الصديق وقت الشدة...والإنسان الأصيل وقت الأزمات ...طبعا سأوافق ...ما دامت العلاقة طيبة بينى وبين زملائى وأصحاب العمل ...وبالحب والعمل والتفاؤل  والتعاون والإنسجام  سنعوض ما مضى ...بإذن اللة...فى أسرع وقت...