اذا كان حتميا المفاضلة بين خسارة زميل فى العمل و رئيسك فى العمل نتيجة لشهادة عليك ان تؤديها ..فما هو قرارك ؟؟ و لماذا ؟؟ و كيف تتصرف ؟؟

اذا كان حتميا المفاضلة بين خسارة زميل في العمل و رئيس في العمل نتيجة لشهادة على الموظف تأديتها . حينها سيكون :

القرار هو :

المفاضلة بين الطاعة و المعصية و الإثم لقلبي و ظلم النفس .  والافضل الإدلاء بالشهادة إذا كان الموظف قد حمل الشهادة . أي أن صاحب الحق وهو هنا رئيسه في العمل قد طلب منه أن يشهد بما رأى أو علم أو سمع أو أدرك بحواسه لحظة حدوث المشكلة أو القضية محل الشهادة .

السبب :

يجب على المسلم أن يشهد بما علم إذا طلبت منه الشهادة، لقول الله جل وعلا : {ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم} [سورة البقرة، الآية283].

كيفية التصرف :

قال أهل العلم إن الشهادة فرض كفاية إن وجد من الشهود ما يزيد على من يثبت به الحق وطلبها صاحب الحق وكان

الشاهد لا يخشى ضرراً من أدائها يقول الله تعالى : ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا {البقرة:282} "،

ويقول تعالى: ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه {البقرة:283}  

وإن لم  يوجد من الشهود إلا من يقوم به الحق وترتب على عدم أدائها ضياعه تعينت على من علم إذا طلبها صاحب

الحق ولم يخف الشاهد بأدائها ضررا على نفسه أو أهله أو ماله.

قال الله تعالى: ولا يضار كاتب ولا شهيد {البقرة: من الآية282}

ولقول النبي صلى الله عليه وسلم : لا ضرر ولا ضرار.

وعلى ذلك فيجب على الموظف :

الإدلاء بالشهادة لرئيسه إذا تعينت عليه الشهادة وكان لا يخشى ضرراً ،

ويجوز له عدم الإدلاء إذا لم تتعين عليه أو أنه يخشى منها ضرراً ، لأنه لا يلزمه أي ضرر بنفسه لنفع غيره ،

وما ورد في السؤال من مجرد الخشية من سوء العلاقة وخسارة أحد طرفي النزاع لا يعتبر مسوغا شرعياً لكتم الشهادة. 

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=217719 عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ ؟ " . قُلْنَا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : " الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ " . وَكَانَ مُتَّكِئًا , فَجَلَسَ ، فَقَالَ : " أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ ، أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ " . قَالَ : فَمَا زَالَ يَقُولُهَا حَتَّى قُلْتُ : لا يَسْكُتُ " أي حتى تمنى الصحابة أن يتوقف المصطفى عليه الصلاة والسلام عن تكرارها ، وقد كررها صلى الله عليه وسلم لبيان خطرها وعظمها

وفي الحديث الكفاية أما عن تفسير ولا يضار فهو نهي للناس عن إضرار الشاهد إذا أدلى بشهادته أي لا يوقع الناس عليه الضرر ، كما تعني أن لايوقع الشاهد الضرر على أحد الطرفين بتغيير الحق "راجع تفسير ابن عثيمين رحمه الله  للآية في الرابط المرفق.

قول الحق وعدم كتمان الشهادة 

بغض النظر ايهما سيضر

الشهادة بما حدث فعلا دون اعتبارات شخصيه او خوف وذلك لان العمل ليس فيه محاباه لاحد

وحسن ادارة الاعمال يكون من خلال التقيم العادل

اشهد على شهادة هادلة للطرفين وفي حالة انحيازي للزميل او المدير بغير حق فهذه تعتبر شهادة زور ...........

لا هذا و لا ذاك.أشهد شهادة حق و فقط

اشهد بالحق مهما كانت النتائج لان الساكت عن الحق شيطان اخرس

قول الحق ولا خوف من رئيس ولا من صديق

قال تعالى (يايها الذين امنوا كونوا قوامين  بالقسط شهداء لله  ولو على انفسكم اوالوالدين والاقربين ...) سورة النساء

وقال تعالى (واقيموا الشهادة لله )