هل تعتقد اننا اصبحنا مجتمع واعٍ كفاية لتغيير نظرة المجتمع السلبية للمراة المطلقة؟

اشكر دعوتك الكريمة

للاسف وبسبب التقاليد والموروثات لااعتقد ان نظرة المجتمع قد تغيرت عن المرأة المطلقة

إن لم يكن كذلك في القرن الحادي والعشرين فماذا تنتظرين

للاسف لا زلنا مجتمع يضع المرأة  المطلقة في اطار خاص ليست بالنسبة له كأي امرأة عادية بل يتعامل المجتمع مع تلك المرأة على انها مذنبة في المجتمع وذنبها انها طلقت لا ينظر المجتمع لما اقدمت تلك المرأة على ذلك ولا ينظر الي عيوب الرجل او اسباب التطليق انما ينظر الي فقط لقب مطلقة

قد تتغير نظرة المجتمع إلي المرأة المطلقة بوعي هذا الجيل ونظرته للحياة النظرة الثاقبة لا النظرة السطحية فكم من العادات والتقاليد كان المجتمع متمسكا بها مثل عدم تعليم البنات وقراءة الكف والطالع وغيرها الآن المجتمع تفير وأصبح واقعي وكلما مر الزمن وتعامل الناس مع المطلقة وأثبتت لهم عكس نظرتهم كلما عاملها المجتمع بتفهم أكبر وبصراحة إصدار الأحكام بدون أدلة حتي علي أصدقائنا جريمة في حقهم الواجب إنصاف الناس وإنزالهم منازلهم لنغير كل نظرة سلبية

شكراً للدعوه :- 

بصراحة مع الأسف لا. مازال المجتمع الشرقى ينظر للمرأة المطلقة نظرة سلبية وذلك لعدة عوامل تراكمية فى ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا التى تحتاج الى تصحيح عاجل.

  لقد وجد الإسلام المرأة مضطهدة تباع وتشترى وتهدى من ضمن الهدايا ،كانت سلعة رخيصة ينظر لها الرجل من منظور رغبته فيها ، فعمد الاسلام الى تحريرها من القيود المكلبلة وسعى لإعلاء شأنها حتى صارت تشارك في شتى المحافل حتى الحروب ،فأسهمت فى التغيير المنشود،  اننا اليوم بحاجة لإرجاع حق المرأة المسلوب.

للأسف مازال هناك نظرة سلبية للمرأة المطلقة, بل ليس لها حق تطلب الطلاق حتى لو كانت حياتها جحيم او محرومة من حقوقها وكانها في سجن, وليس لها الحق باختيار الرجل او رفضه بل وتجبر على الزواج.

طبعا هذا مؤكد بالرغم من وجود بعض الناسالتي تعارض ذلك

الموضوع ليس بقدر ما هو تقليل بالمرأة , أحيانا الشخص يكون فيه تقدير للذات بأنه يرى أنها نقص وهو كامل من حيث أن يرتبط بمطلقة , لذلك أحيانا الشخص يحب أن يكون الشيء ملكه لأول مره , ونقارن ذلك في عملية شراء السيارات , لذلك الإختلاف أمر طبيعي في وجهات النظر و المرأة قضية معقده في جميع الأديان في كل شيء من جهة الطلاق و الميراث و و و الخ ...)   بالتوفيق.