انا محاسب في شركة مواد غذائية صغيرة نتبع سياسة متوسط التكلفة في إدارة المخزون بسبب عدم وجود أمين مخزن. هل طريقة متوسط التكلفة لها أضرار؟

ًإن طريقة الوسطى المرجح (متوسط التكلفة مجازاً) في تقدير المنصرف من المخزون هي الطريقة الافتراضية المتبعة في أغلب البرامج المحاسبية وعلى العكس في حال كانت الطريقة المتبعة هي طريقة الوارد أولا منصرف أولا ممكن أن تؤثر على التكلفة بالانخفاض اذا كانت وحدات المخزون القديمة تم شراؤها بسعر منخفض وهذا سيضخم مجمل الربح ولكن في الفترة التالية سيتم تضخم تكلفة البضاعة المباعة عند الاستجرار من الوحدات الجديدة ذات السعر المرتفع وبالتالي سيؤثر ذلك على مجمل الربح بالانخفاض لذلك طريقة الوسطى المرجح تخفف من هذه الآثار.

من عيوب سياسة متوسط التكلفة والتى قابلتها فى شركتنا ان بعض الاصناف يتم شرائها احينا بسعر اعلى  او اقل من سعر السوق فى بعض الاحينا ولظروف معينه مما تأثر على متوسط سعر التكلفة عند البيع وقد تؤدي الى بيع  هذه الاصناف بسر اقل من سهر التكلفه فى حالة انخفاض الاسعار

استخدام طريقة المتوسط المرجح Weighted Average  

 

وفقاَ لطريقة المتوسط المرجح يتم تحديد متوسط تكلفة الوحدة بقسمة إجمالي تكلفة البضاعة المتاحة للبيع ( تكلفة مخزون أول المدة + تكلفة المشتريات ) على عدد الوحدات المتاحة للبيع ( عدد وحدات مخزون أول المدة + عدد وحدات المشتريات ) وذلك كالتالي :

 

متوسط تكلفة الوحدة = إجمالي تكلفة البضاعة المتاحة للبيع مقسوماَ عليه عدد الوحدات المتاحة للبيع

 

= تكلفة مخزون أول المدة + تكلفة المشتريات مقسوما على عدد وحدات مخزون أول المدة + عدد وحدات المشتريات . 

 

ويستخدم متوسط التكلفة الذي سبق احتسابه في تحديد تكلفة مخزون آخر المدة كما يلي :

 تكلفة مخزون آخر المدة = عدد وحدات مخزون آخر المدة مضروباَ في متوسط تكلفة الوحدة .

 وميزة هذه الطريقة أنها تعطي قيم معتدلة لمخزون آخر المدة عند اتجاه الأسعار نحو الارتفاع أو الانخفاض .   وفي حال رغبة شركه فى تعظيم ارباحها فى فترات ارتفاع الاسعار يتم اختيار طريقة الوارد اولا صادر اولا  

حيث تقوم هذه الطريقة على فكرة تسعير المواد المنصرفة وفق اقدم المشتريات وبالتالي تسعير الكميات الصادرة حسب اقدم سعر شراء للمواد الموجودة في المخازن لحظة الصرف ومن ثم يتم تقييم رصيد المواد المتبقية وفق احدث اسعار الشراء مما ينعكس على القوائم المالية بالايجاب .

 

 

 

مزايا استخدام تلك الطريقة :

 

 

 

-        التدفق المادى للمخزون يتم بشكل منطقي

 

-   تفترض وجود حركة للمخزون مما يساعد على عدم قدم المخزون حيث المواد الاقدم تصرف اولا

 

-        تكون تكاليف المخزون اخر المدة احدث تكاليف ومن ثم تكون قريبة من القيمة السوقية

 

-   تقدم اساسا ثابتا لتحديد تكلفة البضاعة وتكلفة المخزون اخر المدة مما يمكن معه من اجراء المقارنات بين نتائج السنوات التالية .

 

-   يفضل استخدامها في حال ميل الاسعار للانخفاض مما يحقق وفرا ضريبيا لان بضاعة اخر المدة ستقيم باقل الاسعار وبالتالي انخفاض مجمل الربح

 

-        تقييم المخزون باحدث الاسعار وذلك لاغراض الحسابات الختامية

 

 

 

عيوب طريقة الوارد اولا صادر اولا :

 

 

 

-   عدم الاهتمام بقاعدة المقابلة لتحديد الدخل حيث ستتم المقابلة بين التكاليف التاريخية مع الإيرادات الجارية

 

-   عدم الفصل بين الارباح والخسائر للمنشأة وبين الارباح والخسائر الناتجة عن التغيرات في الاسعار

 

 

-   لا يفضل استخدامها في حال ميل الاسعار للارتفاع لانه سيؤدى الى زيادة صورية في الارباح ومجمل الربح وانعكاس ذلك على الضرائب

   

 

لا و لا كن حسب نقوذ رأس المال

من الافضل استخدام اخر تكلفة و ذلك بالاخص لاستخدام الفيفو فى المواد الغذائية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته محاسبياً، يمكنك استخدام أي من الطرق الثلاث في إدارة المخزون ولا حرج ولكن بخصوص إدارة المخزون فيزيائياً يجب الانتباه لتاريخ صلاحية المواد الأفضل أن يتم تكليف شخص غير المحاسب بأمانة المستودعات لضمان عدم تضارب المهام