من اين نبعت فكرة علم المحاسبة ومن اول من طبقها؟

تاريخ المحاسبة أو المحاسبة هي آلاف سنة، ويمكن أن تعزى إلى الحضارات القديمة.والتنمية في وقت مبكر من المحاسبة يعود إلى بلاد ما بين النهرين القديمة، ويرتبط ارتباطا وثيقا بالتطورات في الكتابة، والعد والمال. هناك أيضا أدلة على أشكال مبكرة من مسك الدفاتر في إيران القديمة، وأنظمة التدقيق في وقت مبكر من قبل قدماء المصريين والبابليين. بحلول الوقت الإمبراطور أوغسطس، اضطرت الحكومة الرومانية الوصول إلى معلومات مالية مفصلة.مسك الدفاتر القيد المزدوج وضعت خلال في أوروبا في القرون الوسطى

.ويبدو أن أقرب دليل موجود من كامل مسك الدفاتر القيد المزدوج في دفتر الأستاذ Farolfi من

عرف الإنسان المحاسبة منذ بدء الحضارة الإنسانية ,وتشير معظم الدراسات إلى أن أكثر الأنظمة المحاسبية القديمة تطوراً كان النظام الذي عرفه الفراعنة في مصر حيث كان المحاسب يستخدم سجلات كمية لإحصاء ثروات الملوك والقياصرة والفراعنة.ومع نشوء وتطور الدولة الإسلامية (ما بعد عام600 ميلادي) تطورت تطبيقات المحاسبة حيث أنشأت الدواوين والأجهزة التي تهتم بالمال العام ولعل أشهرها بيت المال الذي أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وقد شهدت العصور الوسطى بدايات نظم محاسبية لحصر موجودات المزارع التي يمتلكها الإقطاعيون في إنكلترا وتسجيل نفقات تلك المزارع وإيراداتها.وحتى بداية القرن العاشر الميلادي كانت السجلات المحاسبية بدائية لا تزيد عن كونها مذكرات يثبت فيه التجار ومقرضو الأموال معاملاتهم المالية الآجلة مع الغير بقصد إظهار ما يترتب على هذه المعاملات من حقوق والتزامات, أما العمليات النقدية فكان التاجر يخضعها لرقابته الشخصية دون الحاجة لتسجيلها وقد أطلق فيما بعدد على هذا الأسلوب في تسجيل المعاملات المالية مصطلح القيد المفرد.وكان للثورة الصناعية الأثر البالغ في تطور المحاسبة حيث أخذت المشروعات الكبيرة تحل محل المشروعات الفردية, ونشأت الحاجة إلى رؤوس الأموال الضخمة لتمويل المشروعات وانفصلت الإدارة عن الملكية.ومع تطور الشركات الصناعية وظهور الاحتكارات والشركات المساهمة ومن بعدها الشركات المتعددة الجنسيات وظهور الشركات العملاقة من صناعية وتجارية ومالية, تطورت المحاسبية وتعددت فروعها ووسائلها وأساليبها, ووجدت هيئات محاسبية مستقلة أخذت تعمل على تطوير علم المحاسبة والقيام بالبحوث والدراسات وتقديم التوصيات ووضع المبادئ المحاسبية التي تمكن هذا العلم من مواكبة كافة التطورات الاقتصادية.مفهوم المحاسبةإن النظام المحاسبي يقدم الخلفية المناسبة لتقديم المعلومات المحاسبية للمديرين والمستثمرين والعملاء وغيرهم من خلال القوائم والتقارير المحاسبية المختلفة وهكذا فإن مفهوم المحاسبة هو عبارة عن تحويل البيانات المحاسبية (المدخلات) إلى تقارير وقوائم (المخرجات) وذلك بإجراء بعض العمليات مثل التسجيل والتبويب والتلخيص باستخدام بعض الوسائل اللازمة لإنتاج هذه المعلومات.

تتجه معظم الكتابات والمراجع في هذا المجال إلى أن نشأة علم المحاسبة ترجع إلى زمن بعيد قد يكون خلال عصور البابليين والفينيقيين والفراعنة – وإن كان أحد لا يستطيع أن يجزم قطعياً وعلى وجه التحديد بتاريخ معين لنشأة هذا العلم – وعلى الرغم من ذلك تجمع معظم الكتابات والمراجع على أن علم المحاسبة نشأ نتيجة لوجود معاملات تجارية أو مالية والتي بدأت قبل بدأ التاريخ – كما تتجه معظم الدراسات أن بداية ممارسة هذا العلم توافقت مع بداية معرفة الإنسان بالقراءة والكتابة بهدف تجنب الخطأ والنسيان فيما يتعلق بالحقوق والالتزامات ، وهو ما أدى للاعتقاد بأنه نشأ خلال تلك العصور .

كما تشير معظم الدراسات أن أكثر الأنظمة المحاسبية القديمة تطوراً هو ذلك النظام الذي ابتكره المصريون القدماء والذي استخدم سجلات كمية لإحصاء ثروات الملوك والفراعنة وحصر مالهم وما عليهم

اللافت للنظر أن الإنسان بدأ أولى خطواته في هذا العلم بعملية التسجيل كما قام بالتسجيل بطريقة التكلفة التاريخية وهو مازال متبعاً حتى الآن بل ويعتبر من أهم الفروض المحاسبية رغم التطورات الكبيرة في هذا العلم !

أشهر وأعظم محاسب في التاريخ

هل فكرت مرة في هذا السؤال ؟ تابع الإجابة في تلك الكلمات وسوف تشعر بالفخر لانتمائك لتلك المهنة

يمثل القرآن الكريم أهم مرجع يوضح ويؤكد أن مهنة المحاسبة كانت معروفة منذ قبل التاريخ ، حيث قال الله تعالى في الآية55 من سورة يوسف – والكلام في الآية عن سيدنا يوسف عليه السلام ” قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم “.

وبذلك يستحق سيدنا يوسف عليه السلام لقب أشهر وأعظم محاسب في التاريخ حيث أوكل الله له خزائن الأرض كلها !

المسلمون والعرب وتطور المحاسبة القديمة

مرت المحاسبة بالعديد من المراحل البدائية وتطورت مع ظهور الإسلام وهو ما يتجلى في نظام الحسبة الذي وضعه رسول الله صلى الله عليهوسلم حيث تم ابتكار وظيفة جديدة وهي وظيفة المحتسب والتي كان من ضمن مهامها وتوصيفها الوظيفي مراقبة الأموال العامة ثم توالى التطور في تلك المهنة بإنشاء أشهر المؤسسات المالية القديمة “بيت المال” في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتوال التطور بتخصيص جهة مستقلة للرقابة متمثلة في ديوانالزمام والذي يقوم بدور الرقابة المالية على باقي الدواوين – في عهد الدولةالعباسية.

وكما شهد العصر العباسي تطوراً كبيراً في تلك المهنة شهد أيضاً الانهيار المفاجئ لها نتيجة لتوالي الحروب التي أدت في النهاية إلى طمس معالم هذا العلم في الدولة الإسلامية

ايطاليا والمحاسبة الحديثة

في تلك الأثناء لم يكن يعرف الايطاليون الأرقام كما لم يتوافر لديهم الورق اللازم للكتابة مما أدى لتخلفهم في مختلف العلوم ولكن مع بداية الحروب على الدولة الإسلامية – وحيث كانت إيطاليا همزة الوصل بين الشرق والغرب نظراً لموقعها الجغرافي على البحر الأبيض المتوسط في مواجهةالشواطئ العربية – استطاع الايطاليون تعلم الأرقام من العرب والتي كانت البداية للثورة الايطالية في العديد من العلوم وأهمها المحاسبة والرياضيات .

اهتم الايطاليون بهذا العلم وبدأوا في تطويره حيث ظهرت أول وثيقة محاسبية عام1211 والتي تمثل أول حساب أستاذ حيث تم في تلك الوثيقة إجراء ترحيلات بين بعض الحسابات بشكل مبسط

العلوم .. كل العلوم .. هي قائمة على المسلمات والبديهات 

ولذلك يطلق على العلوم علوم .. والمسلمات والبديهات لا تحتاج إلى أثبات وهي ما قامت عليه العلوم .. ثم يأتي العلم لمحاولة تفسير النظرية للأستفاد منها أو التوقع 

فمثلا الشخص الذي كان يجلس ووقعت التفاحة ثم قال وجدها وجدها وأكتشف الجاذبية ... وما هي الجاذبيه .. ونتيجه أكتشافة هو أن كل شىء يقع على الأرض حسب ثقلة ولا يطير في السماء ...

فما الجديد الذي أتى به .. الجاهل يعرف هذا أن كل شيء يقع على الارض ولا يطير في السماء ... ويستفيد من هذه النظرية أيضاً عندما يرمي الشجره بحجر لكي تسقط الثمره أو يرمي الثمره من أعلى

يعني العلوم من مسلمات وبديهات والعلم بيحاول يستفيد منها ويقسها ليتوقع أفضل نتيجة 

هابيل وقابيل كلاً منهم قدم قربان " والقربان في هذه الفتره مثل الزكاه .. لأنه لا يوجد غيرهم على الارض فكان يقدمون قربان ثم تأتي النار فإذا أكلت النار القربان تعني أن الله تقبل هذا وإن لم تمسسه .. يعني أن الله لم يتقبل القربان .. وده المدخل الي دخل منه الشيطان بعدين ... ولكن المهم كلاً قدم قربان .. وهو كالزكاه .. ويعني أنه كان محسوب بطريقة ما أي كيف لهابيل حسب ما يتطلبه من الزرع وكيف حسب قابيل ما يتطلبه من رؤوس ماشيه .. وقربان قابيل لم يتقبل لأنه كان أسوء الماشيه وليس بسبب أنه أقل من النصيب وقربان هابيل تقبل لانه كان أجود المحصول .. يعني المشكلة لم تكن بالكم ولكن بالجوده ... وهذا يعني أنهم كانوا يعرفون أن يخرجوا نصيب معين من المحصول أو من الماشيه ...

يمكن توضيح بقراءه تبسيط المعدلات الحسابات في هذا الجزء

http://www.f2aw.com/lecture/simply_accounting_equation.htm

تحياتي وأحتراماتي للجميع

اجابات الاساذ / جورج وايمن شاملة 

المحاسبة معروفة منذ القدم واول من طبقها هو سيدنا يوسف عليه السلام عندما كان على خزائن الارض 

اجابات الاساتذة وافية جدا جدا

وضع أسس علم المحاسبة الحديثة في عام1494م/ يقال: أن لوكا باتشيليو الإيطالي هو الذي913م حين ألف كتاباً  تحدث  فيه  عن المحاسبة والقيد المزدوج والدفاتر المحاسبية وأقترح ثلاثة دفاتر  هي التسويدة واليومية والأستاذ ، ولكن الدارس لكتابات علماء المسلمين الذين سبقوا باتشيلوا بمئات السنين يجد بما لا يدع مجالاً للشك أن المسلمين سبقوا باتشيليو في الحديث عن قواعد المحاسبة والدفاتر التي تحدث عنها باتشيليو في كتابه وأن النظام المحاسبي في الدولة الإسلامية وفي بيت المال خاصة قد طبق هذه القواعد قبل أن يعرفها باتشيليو ونذكر من هذه الكتابات ما يلي :  

‌أ)العالم المسلم قدامة بن جعفر المتوفى سنة918م/337 هـ ألف قبل وفاته كتابة الأموال وتطرق فيه إلى الأمور المحاسبية في بيت المال وكذلك ألف كتاب أسماه " الخراج وصنعه الكتابة " الذي يقول فيه: " وهذا الديوان ( يقصد بيت المال ) ينبغي أن يعرف الهدف منه فإن علم ذلك كان دليلاً على الحال فيه، والغرض منه إنما هو محاسبة صاحب بيت المال على ما يلي:

1)                ما يرد إليه من أموال.

2)                ما يخرج عنده من نفقات.

3)     ما يرفع من الختمات مشتملاً  على ما يرفع إلى دواوين الخراج والضياع والحمول ويجب على صاحب بيت المال كي تصح أعماله وتنتظم أحواله أن يقوم بما يلي:

-إثبات جميع كتب الحمول من جميع النواحي قبل إخراجها إلى دواوينها وكذلك سائر الكتب النفاذة إلى بيت المال من جميع الدواوين .

-أن يكون لصاحب بيت المال علامة ( ختم أو توقيع ) على الكتب والصكوك الصادرة عن بيت المال يتفقدها الوزير وخلفاؤه ويراعونها ويطالبون بها .

ومن كتاب بن جعفر يتضح ما يلي:

1)     ضرورة توفير المستندات الداخلية والخارجية المؤيدة للعمليات المالية .

2)     قيد وإثبات جميع الإيرادات والمصروفات من واقع المستندات المؤشرة بعلامة خاصة .

ب- العالم المسلم القلقشندى يقول في كتابه الذي ألفه قبل أكثر من ألف عام1320م/739هـ والذي تحدث فيه عن كتابة الأموال " المحاسبة"

      " فليضبط أصولها وفروعها ومفردها ومجموعها ويكتبها بأمانة تضم أطرافها ونزاهة تحلى أعطافها وكتابة تحفز جليها ودقيقها وليحرر واردها ومصروفها وليلاحظ جرائد حسابها " .

 كذلك جاء في نفس الكتاب في وصف النظام المحاسبي والمحاسب ، " فإن للدولة من الأقلام ضابطاً ولها من الحساب نظاماً أصبح عليها سياجاً وحافظاً يصون الأموال ويحرز النفقات قرباً وبعداً وليباشر هذه الوظيفة من إذا أمسك دفاتره أظهر مأثرة وإذا نسيت الجمل أبدي تذاكره فلا يخرج شئ عنده بلا ثبوت" .

ج- الأمام النويري يتحدث في كتابه " نهاية الأرب في فنون الأدب" عن صنعة الكتابة وأهمية كتاب الحسابات فيقول : " وبكتابة الحساب تحفظ الأموال وتضبط الغلال وتحد قوانين البلاد وتميز الطوارف من التلاد".

د- يعرف الحريري المتوفي1096م/515 هـ  كتابة الأموال – المحاسبة فيقول " إن صناعة الحساب موضوعة على التحقيق وإن قلم الحساب ضابط وإن الحسبة ( أي المحاسبين ) هم حفظه الأموال ولولا قلم الحساب لاودت ثمرة الاكتساب ولإتصل التغابن إلى يوم الحساب ولكان نظام المعاملات محمولاً وسيف التظالم مسلولاً  ".

    هذه الأمثلة هي غيض من فيض مما كتبه علماء المسلمين وهي توضح بما لا يدع مجالا للشك أن المسلمين سبقوا باتشيليو بمئات السنين في معرفة قواعد وأصول ومبادئ  المحاسبة الحديثة وتحدثوا عن دفاترها ومستنداتها وإجراءاتها ولعل حديث باتشيليو عن المحاسبة في تلك الفترة جاء بعد أن كانت الفتوحات الإسلامية قد انتشرت في كل مكان حتى وصلت إلى فرنسا في قلب أوروبا حاملة منها شعاع العلم والمعرفة إلى المناطق التي يفتحها المسلمون والتي أخذ أهلها عن المسلمين علومهم ومعارفهم في شتى العلوم والمعارف وإن كان البعض من أهل هذه البلاد إدعى استحداثه لهذه العلوم واختراعه لها .

المحاسبة في بيت مال المسلمين

نشــــأة بيــت المـــــال :

كانت الأموال في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تحفظ في بيته حيث كانت توزع في اليوم التالي على مستحقيها وأحيانا في نفس اليوم وكذلك الحال كان في عهد سيدنا أبي بكر الصديق ولكن مع اتساع رقعة الدولة الإسلامية وتنوع إيراداتها ومصروفاتها وزيادتها بشكل كبير في عهد سيدنا عمر بن الخطاب وخاصة بعد زيادة الفتوحات فقد أمر عمر بن الخطاب بإنشاء بيت المال بغرض حفظ وصيانة الأموال والتصرف فيها حسب مقتضيات الأمور وطبقاً لقواعد الشريعة الإسلامية وكان بيت المال في ذلك الوقت بمثابة وزارة الخزانة في العهد الحالي ومنذ نشأة بيت المال  فقد قام على أساس أسلوب التخصص في العمل فأنشئ على هيئة دواوين يختص كل ديوان منها بنوع معين من الإيرادات والمصروفات وتم إنشاء بيت المال في كل ولاية من ولايات الدولة الإسلامية وكان التسجيل في بيوت المال في الولايات المختلفة يتم بإستخدام اللغة الخاصة بها ثم تم توحيد التسجيل باللغة العربية في عهد الدولة الأموية وكانت أهم الدواوين في بيت المال هي  :

1)                 ديوان الصدقات وعشور الأراضي .

2)                 ديوان الجزية .

3)                 ديوان الغنائم والركاز.

4)                 ديوان الضوائع (المال الذي لا يعرف مالكه).

5)                 ديوان الزكاة .

 ديوان الخراج

جدول1: الأرقام الأساسية في القرآن الكريم

الرقم

النص القرآني

1

قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (19)[الأنعام:19]

2

وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (51)[النحل:51]

3

وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ[النساء:171]

4

فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ[التوبة:2]

5

وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ[الكهف:22]

6

إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ[الأعراف:54]

7

لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ (44)[الحجر:44]

8

وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)[الحاقة:17]

9

وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ[النمل:48]

10

تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ[البقرة:196]