اهدار اوقات عمل الشركة من قبل الموظفين في قضاء الوقت علي مواقع التواصل الاجتماعي هل تؤيد اتباع سياسة تمنع مثل هذا الاهدار ام لا؟

في دارسة اجريت علي العاملين حول وقت العمل الرسمي اتضح ان العامين لايستخدمون امثر من2 ساعة عمل جدي خلال الفترة الرسمية للعمل

حلو ان تقام ورشة عمل بكيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خلال العمل ( الايجابيات والسلبيات ) وطرح حلول ممكنة من قبل العاملين والموظفين ومشاركتهم في صنع القرار 

لا يجوز ذلك ليس حفاظا على سير العمل فقط وتحقيق الانجازات والوصول الى ثقه رب العمل ولكن من اجل الضمير المهنى الذى يحتم عليك ان تعطى عملك حقه لكى تشعر بأنجازاتك الشخصيه وتستحق ان تكون بمكان اعلى فى السلم الوظيفى الخاص بك ومن دون الاتقان فى عملك لن تستحق الوصول الى ذلك من دون التفانى فى العمل وهو الصدق بينك وبين نفسك لان لو صاحب العمل لا يراك فأن الله يراك ولا يوجد مكافئه دون مقابل ويوجد ساعات كثيره بعد العمل يمكن ان تقوم بالترفيه بها عن نفسك شرط التخلى عن الاهواء الشخصيه  اثناء العمل

الوقت للعمل وأتقاضى راتبى على هذا الوقت وليس للتواصل الاجتماعى ويجب وجود كنترول على الاشخاص طالما لا يستطيعون عمل كنترول على انفسهم 

 

يجب عدم فرض قيود لانه يجب ان يشعر الموظف من نفسه بااهمية وتقدير واجب العمل لانه حتى لو فرضت قيود سيقو م بااستخدام مواقع التواصل باى طرق اخرى خاصه به او عن طريق زملا ؤه 

بكل تاكيد اهدار الوقت غير مقبول فى اى مؤسسة لذلك تخصص ساعة واحدة لكل موظف فقط ومن يخالف تطبق به القوانين المعمول بها , وفى اعتقاى قسم تقنية المعلومات هو المسئول الاول فى التحكم فى هذا الامر

انا ضد ... ولكن لو شخص عمل كدا لا يجب ان نلومه ( لأنه يستحق قانونيا على راس كل4 ساعة نصف ساعة راحة بالنسبة لنا في السودان ففي وقت راحته لا أستطيع لومه ) ولكن انا ضد الفكرة ...

موافق علي حجب مواقع التواصل الاجتماعي اثناء العمل ....مع اتاحه فرصة للجلوس و التواصل في فتره الراحة اليومية وهي من نص ساعه الي ساعه 

 

فهي تجديد لروح العمل و تشعر الموظف ان العمل لا يمنعه من التواصل  مع اهله و اصدقائة ....

 

ولو ننظرا الي الموظفين في اوربا ...نجد انهم يفتحوا مواقع التواصل الاجتماعي مرتين في اليوم ...ساعه في الصباح وهم يتناولوا الفطار ...وساعه في اخر اليوم في المساء عندما يعودوا للمنزل ....بينما نحن شباب الوطن العربي ...للاسف الشديد نهدر وقت كبير في الجلوس ...علي مواقع التواصل الاجتماعي ...

 

لذلك ينبغي ان يكون لكل شاب هدف و طموح و حلم ...فالجميع في هذه الدنيا نائم ..الا من يمتلك طموح و حلم ..يستيقظ و يجتهد لتحقيق حلمة 

 

علي كل الخير و الود نلتقي دوما ..

عجبى  كيف يقضى العامل وقت العمل على شبكات التواصل  والفيس ان الوقت للعمل وقال الرسول من اخذ الاجر حاسبه الله بالعمل كيف يمكن ان اقضى وقت العمل على الانترنت واتقاضا اجر على ذلك ، الااذا كان ذلك جزء من سياسات الشركه ولا اعتقد ان هنالك شركه او صاحب عمل يرغب فى ذلك 

لا يفترق اي عمل نقوم به عن اخلاقيات ومثل تعلمناها وقيم دينيه نحافظ عليها وقت العمل عقد وافقنا على ان يكون رب العمل مالكا لوقتنا وقت العمل يعني وقت الجد والحرص على ساعاته ومع هذا ان كان هنالك شئ يستوجب الرد على الهاتف او موضوع مهم يطرح على موقع التواصل الاجتماعي فلا باس لكن ليس اكثر من دقائق هكذا احب لوقتي في العمل أن اعيشه لعملي

وقت الموظف أثناء ساعات العمل هو وقت مدفوع القيمة ، و هو محاسب عليه من الله تعالى قبل صاحب العمل ، و يجب أن يخصص للعمل ،و يجب أن تحدد إدارة الموراد البشرية بالمؤسسة معدل الأداء لكل موظف يوميا و شهريا و سنويا بحيث لا تكون هناك ساعات مهدرة خارج إطار العمل ، كما عليها أن تحرص على تناسب القوى العاملة مع حجم العمل ، لأن زيادة القوى العاملة عن حاجة العمل هي التي تسبب التسيب سواء بالغياب العادي أو الغياب المستتر بالتواجد على مواقع التواصل الإجتماعي أثناء ساعات العمل ، و على أدارة الموارد البشريةأن  تحاسب من يهدرون الوقت بلا عمل بلا ادنى مجاملة ( لا سيما المقصرين في تحقيق معدل الاداء المطلوب منهم ) .