أيهما أفضل للعمل، الصدق و الصراحة أم الكذب ؟ حدد رأيك و موقفك تجاه هذه الحالة

تحية واحترام وبعد ...

شكرا استاذ ماهر على السؤال 

أتى السؤال على الأفضلية ما بين الصدق والصراحة ,, والكذب وشتان ما بين هذا وذاك الطيب والخبيث ,, أما تحديد الرأي والموقف 

فلا يعقل عاقل في الكذب ( ويوجد مثل عامي يقول حبل الكذب قصير ) ولا يستهان في الصدق ( والصدق منجاه ) 

والصدق ضد ونقيض الكذب ,,, والصدق في الأعمال هو أن الأفعال مطابقة للأقوال قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾  صدق الله العظيم

وليس بعد قول الله قول  ,,, والكذب يدل على خلاف الصدق ومنبوذ وله عاقبة لقولة تعالى ﴿ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴾ صدق الله العظيم 

ومن إعتاد على الكذب في التعامل فقد الشيء الكثير وللعلم من - كذب - ينسى ما قد كذب به من قول أو فعل لذلك يوجد مقولة تقول ( إن كنت كذوباُ فكن ذكوراُ ) لأن أي كذب يتفوه به الشخص بعد فترة من الزمن ينسى ما كذب به من أقوال بينما الصدق ثابت في كل زمان ومكان ولو تحدث اليوم بصدق وعاد وكرر الكلام بعد حين طويل من الزمن يعود إلى نفس الكلام والمضمون لأنه ( صدق ) 

وبرأي إن كان عمل أو غير ذلك دائما الطريق إلى النجاح في صدق المعاملة والحديث 

وتقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير

اهم شئ فى العمل الصدق والصراحة انما الكذب لا يؤدى الى شئ غير النفاق وعدم الاطمئنان والصدق والصراحة يسير الامور بشكل صحيح وان لم تستطيع ان تكون صادق فلا يجب عليك الابقاء فى العمل

أتى السؤال على الأفضلية ما بين الصدق والصراحة ,, والكذب وشتان ما بين هذا وذاك الطيب والخبيث ,, أما تحديد الرأي والموقف 

فلا يعقل عاقل في الكذب

السلام عليكم

السيد الاستاذ ماهر مشعل

تحياتى

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

"إذا كان الكذب ينجى فالصدق أسلم

صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم

المؤمن لا يكذب

إلا إذا كان غير مؤمن بأن ما يفعله هو الصواب حينها سيطر إلى الكذب

شكرى و تقديرى

حسن

شكرا على الدعوة

الصدق مطية لا تهلك صاحبها وان عثرت به قليلا

والكذب مطية لا تنجي صاحبها وان جرت به طويلا

هذا هو موقفي

السلام عليكم 

العمل يثمر سواء  بالاحتيال  اين توظف الاخلاق الذميمة  كذبا اوتلاعبا بمصالح الامة  والنتيجة مرارة الثمار وافسدها  دنيا واخرة  ان  لم تشمله رحمة ربه بالتوبة ورد المظالم  .ويثمر العمل  بالضمائر المهنية الصادقة  في القول والعمل بثمار القناعة  والحمد على كل حال والبركة في كل حركة.

ونتمثل الوضع  بالشجرة الخبيثة  والشجرة الطيبة  من غرس الاولى ومن غرس الثانية  فالخبيث يغرس الخبيث ويقطع الطيب  لسوء ينتابه والطيب يغرس الطيب  ويلقم الفاسد بالصالح ليعم الخير  وهكذا  يتسابق الخير مع الشر ويتدامغ الحق مع الباطل  والرفعة  لمن يميز الخبيث من الطيب  بنور الله  ان اتقى خالقة  الذي علمه الاسماء كلها. 

اتفق مع اجابة السيد موفق ......................................