ايهما افضل للعمل فى المبيعات الموهبة والخبرة ام المؤهل المناسب وعمر المتقدم للوظيفة؟

تعتمد بالدرجة الاولى على نوع المنتج وطبيعة عمل المندوب .فكل شركة وكل منتج يحتاج صفات تختلف عن غيرها للمندوب.فمثلا توزيع المنتجات الدوائية لابد لها من شهادة وعلم .بينما لا تحتاج المنتجات الخدمية التركيز على الدرجة العلمية قدر الموهبة والمهارة .

لا وجد قاعده ثابته للعمل فلكل انسان مواهب وطرق كثيره في العمل سواء كانت بالموهبه او بالممارسة او بالذرائع والمؤهل ولكن من وجهة نظري ان اذا تواجدا الاثنان معا فهو افضل لان الدراسه تنمي الموهبه وان يوجد موهبه ف هي تصنعها

طبعا سافضل الخبرة و الموهبة .. فان تكون بخبرة و موهوب ستندمج مع الشغل بسرعة و تنتج بشكل اكبر و اسرع .. بكن ان تكون بمؤهل فستحتاج للوقت و بطبيعة عمل صاحب العمل سيريد انتاجية اسرع ..

عن نفسي اني افضل الموهبة والخبرة هي اهم في مجال التسويق

التسويق او القدرة على التسويق هي موهبة اولا لذا ان لم توجد تلك الموهبة فلا الخبرة ولا المؤهلات ستغني عنها. فلو رجعنا لاصل التسويق فهو القدرة على الاقناع وهي موهبة لا ينكرها غاقل

طبعا الموهبة والخبرة لان هناك ناس لا يمتلكون مؤهلا علميا لكنهم أبدعوا في عدة مجالات عدة

عادة الموهبة والخبرة من اهم العناصر التي تساعد على ترويج المبيعات اذ تخلق نوع من التواصل الايجابي وقوة تاثير على المتقبل من شانها ان تغرس فيه الرغبة والتشويق

موهبة فن التواصل والاقناع .والخبرة ل معرفة الوسائل والطرق لبيع المنتج

في بلادنا العربية نادراً ما أجد الرجل المناسب في المكان المناسب...وعليه فلطالما وجدت رجلاً خرّيج كلية الآداب يستلم ادارة شركة !!!!...نعم هذا ما حصل لمجرد أنه يحمل مؤهلاً جامعياً ( أياً كان موضوعه)....فله الدرجات العلى!!...ولعلي في هذا المجال أتكلّم عن نفسي فأنا لست خريج جامعة بالمعنى المفهوم ولكننني متمرّس في عملي بشكل يفوق أصحاب الشهادات وعلى أفضل مستوياتها ولي اتقان للغة الانجليزية والحمدلله أتحدى بها خريجي اللغة الانجليزية نفسها ولديّ خبرات عمل تفوق الكثير من اصحاب الشهادات ولديّ ثقافة متميزة ومتبحّرة في امور شتى تساعدني على تفهم معظم االجنسيات والعرقيات التي أتعامل معها...وقد حصل هذا لي في دول شتى منها الهند والصين وماليزيا وكينيا وغانا وجنوب افريقيا والسودان وبعض دول اوروبا.....كثير منهم يصابون بالذهول حين اسألهم كم تعتقدون بأنه قد مضى لي في بلادكم ؟؟ فيقولون ارقاماً أنا نفسي أستغربها وكثير ما تكون بالسنوات وأنا لم يمض على وجودي في بلادهم بضعة  أيام !!!!؟؟ ...ولأجل عدم حصولي على شهادة جامعية كاملة عانيت الأمرين في سبيل الحصول على وظيفة مناسبة ومرّت السنون تحصد عمري لهذا السبب حتى وصلت لسنٍّ أصبحت مرفوضاً بالكامل من سوق العمل حتى لو أثبت جدارة ونشاطاً أكثر من شبابٍ في ميعة صباهم.......لكن قوانين العمل والعرض والطلب في البلاد العربية تقتضي أن تكون مسلّحاص بأمور شكلية ولا يهمّ جوهرك وقيمة عملك وموهبتك ممهاراتك ابداً ولعل هذا ينطبق بالدرجة الأولى على الأردن ودول الخليج مجتمعة!!!!!

كل ما ذكر له اهمية بالغة وعملية التفضيل تتوقف على خوحة الشركة فات كانت الحوجة للعمل الميداني فالعمر الاقل والشباب والحيوية .. وان كانت الحوجة للتخطيط فان ابخبرة مطلوبة وهكذا ..

المؤهل المناسب و التقدم بالعمر